قال عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، وممثل وزارة الزراعة، إن الدورة الثانية تحت عنوان المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل الوصول إلى مستقبل صافي الانبعاث الصفري" تأتي في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات والتأثيرات المناخية الضارة.
التطوير المستمر
وأضاف زغلول خلال الجلسة الافتتاحية أن قطاع الزراعة من أهم قطاعات الدول من خلال التطوير المستمر، عبر مواجهة التحديات الكبيرة مثل التصحر ونقص الأراضي الزراعية والمياه والغذاء وارتفاع وتيرة الجوع عالميا، بجانب محدودية الأراضي، بجانب تزايد السكان.
ولفت رئيس بحوث الصحراء أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب وقف هدر الطعام وهو مهم للغاية، للوصول به خلال عام 2030 لنحو 22%.
تقليل انبعاثات الزراعة
وأضاف أن الحكومة تعمل على تقليل الانبعاثات الزراعية خلال المرحلة المقبلة، من خلال زيادة التمويل للحد من انبعاثات الزراعة في مناطق العالم، لاسيما المناطق ذات الارتفاع الكبير للسكان، عبر المعرفة والتفاعل مع العلوم وربطها بالسياسات العالمية.
وأكد المسؤول أن الاستراتيجية الحالية التي تعمل الحكومة المصرية يتطلب تعزيز الغذاء داخل إفريقيا من تدابير محددة تقلل من الإضرار بالبيئة.
تعزيز المحاصيل
وأوضح أن الحكومة تستهدف العمل على تعزيز المحاصيل والثروة الحيوانية، بجانب تحسين كفاءة استخدام النيتروجين، عبر اتخاذ إجراءات للحد من هدر الطعام، وخفض معدل فقد الأغذية، من خلال الممارسة الزراعية الجيدة التي تحد من الاحتباس الزراعي وهو الهدف الأكثر فاعلية، وهو ما تم وضعه على قائمة المفاوضات لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.
منع تدهور الأراضي
وأكد أن قطاع الزراعية يحظى بدعم كبير حيث أحرزت مصر دور كبير في الحفاظ على الأراضي ومنع تدهورها وتغيير نشاطها لتحقيق الأمن الغذائي لمصر من خلال التوسع في الزراعات الرأسي والأفقي واستنباط الأصناف ذات الإنتاجية العالمية وفقا للآليات المعتمدة، بجانب معالجة الآراضي التي تحتوي على الأملاح، حيث تقوم الدولة بتأهيل الترع ونطم الري من خلال مبادرات ومشروعات وطنية كبري لتحقيق الاستفادة الكاملة خاص في ظل تنقص المياه، بجانب بمعالجة المياه وتدوير مياه الصرف.
وانطلقت فاعليات المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل الوصول إلى مستقبل صافي الانبعاث الصفري"، تحت رعاية المركز العالمي للإبداع والابتكار وريادة الأعمال.