A
A
A
رئيس الوزراء: مصر تضيف 4 ملايين فدان إلى الأراضي الزراعية بهدف الاكتفاء الذاتي
قال الدكتور
مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء إن مصر بدأت منذ عام 2015 في تنفيذ خطط المرحلة الأولى
الخاصة بمشروع الاستصلاح الزراعي.
من جانبه أضاف رئيس الوزراء خلال افتتاح مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، إنه تم بدء تنفيذ المشروعات الاسهل التي تعتمد على مياه النيل أو المياه الجوفية في مناطق مثل توشكى ومنطقة شرق العوينات وكذلك الريف المصري، كما انتقالنا اليوم الى المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدا والخاصة بمعالجة المياه، ومن ثم رفعها ضد الانحدار الطبيعي للاماكن التي تسعى الدولة لزراعتها، من الناحية الهندسية هي الأصعب.
وقد صرح مدبولي، بناءًا على هذه التقنية سوف يتم اليوم استصلاح الدلتا الجديدة، ومناطق في سيناء، بالإضافة الى اننا نتحدث عن 4 ملايين فدان ستضاف إلى الرقعة الزراعية في مصر.
بالإضافة الى تنفيذ 1.7 مليون فدان منها حتى الان، وهناك 2.3 مليون فدان ستضاف خلال العامين القادمين في كل هذه المشروعات، بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تستثمر فى تلك المشروعات من أجل المواطن لتحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي له، ولا تكتفى بالزراعات التقليدية بل اتجهت إلى الصوب الزراعية.
بجانب ان مصر من أكبر دول العالم التى تمتلك مشروعات صوب زراعية على مساحة نحو 100 ألف فدان صوب، يتم تنفيذها ليكون لها إنتاجية بحيث تكفى المواطنين المصريين وتحقق الامن الغذائي، هذا بالإضافة الى تنفيذ الصوامع التي لم تكن قدرتنا التخزينية تتجاوز فيها 1.2 طن، واليوم أصبحت 3.5 طن أى تضاعفت 3 مرات ولدينا خطط لتجاوز رقم 5 ملايين طن خلال الأعوام القليلة القادمة، ليكون لدينا بنية أساسية لتأمين الغذاء المصري.
ولفت الى ان هذه المشروعات الزراعية تستدعينا لمعالجة مياه الصرف الزراعي بمحطات عملاقة ثم تنفيذ خطوط ناقلة للمياه إلى الأماكن المراد زراعتها، ونعالج الآن طاقات تصل إلى 13 مليون متر مكعب من المياه/يوم لزراعة ملايين الأفدنة، على رأسها مشروع الدلتا الجديدة الذى تبلغ مساحته 2 مليون فدان، ومعه سيكون هناك أكبر محطة على مستوى العالم -مع اكتمالها- بطاقة 7.5 مليون متر مكعب/يوم، وحتى نستطيع أن نعرف حجم وكبر المشروع، فإن هذا المشروع هو 4 أو 5 أضعاف السد العالي.
و قال رئيس الوزراء مشيرًا الى جهود الدولة المصرية في شق القنوات والترع ضد الجاذبية والانحدار الطبيعي ذلك لنقل المياه من خلالها.
كما شدد مدبولي على ضرورة نقل المياه إلى وسط سيناء من أجل زراعة نصف مليون فدان في سيناء، بجانب الجهود المبذولة في تطوير الثروة الحيوانية وإنتاج الألبان ومضاعفة الثروة الحيوانية ورؤوس الماشية حتى نستطيع تغطية احتياجاتنا من اللحوم والدواجن.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي جهود الاستزراع السمكي، موضحًا أنّ مصر اليوم أصبحت في المركز السابع عالميًا في إنتاج نوعيات معينة من الأسماك بفضل مشروعات الاستزراع السمكي سواء في غليون أو في سيناء.
ومن الجدير بالذكر إن رئيس الوزراء، قد أشار إلى جهود تطوير البحيرات المصرية التي تضاءلت مساحتها على مدار السنوات الماضية مثل بحيرات مريوط وإدكو والبردويل وغيرها من البحيرات، التي تجرى فيها أعمال التطوير من أجل استعادة القدرة على استخراج الثروة السمكية منها.
من جانبه أضاف رئيس الوزراء خلال افتتاح مؤتمر "حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز"، إنه تم بدء تنفيذ المشروعات الاسهل التي تعتمد على مياه النيل أو المياه الجوفية في مناطق مثل توشكى ومنطقة شرق العوينات وكذلك الريف المصري، كما انتقالنا اليوم الى المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدا والخاصة بمعالجة المياه، ومن ثم رفعها ضد الانحدار الطبيعي للاماكن التي تسعى الدولة لزراعتها، من الناحية الهندسية هي الأصعب.
وقد صرح مدبولي، بناءًا على هذه التقنية سوف يتم اليوم استصلاح الدلتا الجديدة، ومناطق في سيناء، بالإضافة الى اننا نتحدث عن 4 ملايين فدان ستضاف إلى الرقعة الزراعية في مصر.
بالإضافة الى تنفيذ 1.7 مليون فدان منها حتى الان، وهناك 2.3 مليون فدان ستضاف خلال العامين القادمين في كل هذه المشروعات، بهدف تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تستثمر فى تلك المشروعات من أجل المواطن لتحقيق فكرة الاكتفاء الذاتي له، ولا تكتفى بالزراعات التقليدية بل اتجهت إلى الصوب الزراعية.
بجانب ان مصر من أكبر دول العالم التى تمتلك مشروعات صوب زراعية على مساحة نحو 100 ألف فدان صوب، يتم تنفيذها ليكون لها إنتاجية بحيث تكفى المواطنين المصريين وتحقق الامن الغذائي، هذا بالإضافة الى تنفيذ الصوامع التي لم تكن قدرتنا التخزينية تتجاوز فيها 1.2 طن، واليوم أصبحت 3.5 طن أى تضاعفت 3 مرات ولدينا خطط لتجاوز رقم 5 ملايين طن خلال الأعوام القليلة القادمة، ليكون لدينا بنية أساسية لتأمين الغذاء المصري.
ولفت الى ان هذه المشروعات الزراعية تستدعينا لمعالجة مياه الصرف الزراعي بمحطات عملاقة ثم تنفيذ خطوط ناقلة للمياه إلى الأماكن المراد زراعتها، ونعالج الآن طاقات تصل إلى 13 مليون متر مكعب من المياه/يوم لزراعة ملايين الأفدنة، على رأسها مشروع الدلتا الجديدة الذى تبلغ مساحته 2 مليون فدان، ومعه سيكون هناك أكبر محطة على مستوى العالم -مع اكتمالها- بطاقة 7.5 مليون متر مكعب/يوم، وحتى نستطيع أن نعرف حجم وكبر المشروع، فإن هذا المشروع هو 4 أو 5 أضعاف السد العالي.
و قال رئيس الوزراء مشيرًا الى جهود الدولة المصرية في شق القنوات والترع ضد الجاذبية والانحدار الطبيعي ذلك لنقل المياه من خلالها.
كما شدد مدبولي على ضرورة نقل المياه إلى وسط سيناء من أجل زراعة نصف مليون فدان في سيناء، بجانب الجهود المبذولة في تطوير الثروة الحيوانية وإنتاج الألبان ومضاعفة الثروة الحيوانية ورؤوس الماشية حتى نستطيع تغطية احتياجاتنا من اللحوم والدواجن.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي جهود الاستزراع السمكي، موضحًا أنّ مصر اليوم أصبحت في المركز السابع عالميًا في إنتاج نوعيات معينة من الأسماك بفضل مشروعات الاستزراع السمكي سواء في غليون أو في سيناء.
ومن الجدير بالذكر إن رئيس الوزراء، قد أشار إلى جهود تطوير البحيرات المصرية التي تضاءلت مساحتها على مدار السنوات الماضية مثل بحيرات مريوط وإدكو والبردويل وغيرها من البحيرات، التي تجرى فيها أعمال التطوير من أجل استعادة القدرة على استخراج الثروة السمكية منها.
