قال زكريا الشافعي، رئيس مجلس إدارة المتحدة لتصنيع الزيوت النباتية، إن شركته تعمل في مجال تصنيع وتكرير زيوت الطعام منذ عام 1987، وتوسعت أنشطة الشركة فيما بعد واقتحمت مجالات «تكرير الزيوت، والتجارة والتعبئة والتغليف والتوزيع» داخل الأسواق المصرية، والتصدير لعدد من الدول العربية والإفريقية.
والمتحدة لتصنيع الزيوت، هي الشركة الأم المالكة لعدد من ماركات الزيوت الشهيرة، «الشهد، سندباد، كويست، حورس، غالية، مرجانة».
صناعة الزيوت
وأضاف الشافعي، لـ «FOOD
TODAY»، أن صناعة الزيوت في مصر تبدأ من استيراد المادة الخام أو الصويا، لاستخلاص الزيوت منها.
وأشار «الشافعي»، إلى أن عملية تكرير
الزيوت تعد المرحلة الأهم، إذ أنها تعطي لزيوت الطعام الخصائص المطلوبة والمرغوب بها من قبل المستهلك، مثل «النكهة والرائحة والمظهر واللون والاستقرار ومضادات الأكسدة
والقابلية للقلي».
وأوضح رئيس «المتحدة»، أن شركته تمتلك القدرة على إنتاج أكثر من 1.2 مليون زجاجة زيت
يوميا، وتبعئة نحو 200 طن من السمن النباتي في صفائح وزن الواحدة 2
كيلوجرام.
تحديات الصناعة
ويقول زكريا
الشافعي، إن صناعة الزيوت في الوقت الحالي تواجه أزمة ارتفاع أسعار مدخلات إنتاجها،
حيث تعتمد على استيراد أكثر من 95% من الخامات من الخارج سواء زيت خام
أو بذور زيتية.
وأوضح «زكريا»،
أن حالة الإغلاق التي شهدتها العديد من الدول المصدرة للزيوت بسبب أزمة فيروس
كورونا، بالإضافة إلى سوء الأحوال المناخية في بعض الدول وبينها قلة
الأمطار، أدت إلى إصابة التربة بالجفاف، وتسببت في قلة حجم المحصول من النباتات الزيتية.
واردات مصر من
الزيوت
وصل حجم واردات
مصر من زيت عباد الشمس خلال عام 2021 نحو 317.5 ألف طن، وسجلت الواردات من زيت
النخيل ارتفاعًا بنسبة 4.1% العام الماضي، وصلت إلى 1.13 مليون طن، وفقا لأخر تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية.
All rights reserved. food today eg © 2022