A
A
A
رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن...ارتفاع أسعار المواد البترولية يؤثر بنسبة 5% فقط على قطاع الدواجن
أكد المهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد
العام لمنتجي الدواجن، أن تأثير ارتفاع أسعار المواد البترولية على قطاع الدواجن لن
يتجاوز الـ 5% من إجمالي قيمة الدجاجة الواحدة، من مرحلة إنتاجها في المزرعة وصولاً
إلى تجار الجملة والتجزئة.
وأوضح رئيس الاتحاد العام أن ارتفاع أسعار السولار والغاز يؤثر فقط في تكاليف النقل والتدفئة خلال دورة الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن التكلفة الحقيقية لصناعة الدواجن تكمن في أسعار الأعلاف والكتاكيت والتطعيمات والتحصينات والأمصال، التي شهدت استقراراً كبيراً بفضل قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وزيادة عمليات التدبير للدولار والإفراجات من الموانئ.
وأرجع ثبات أسعار الدواجن دون انخفاض كبير في الوقت الحالي إلى تزايد نسبة النفوق في المزارع بسبب فيروس جديد متفشٍ عالمياً، حيث وصلت نسبة النفوق إلى 25%، وأكد أن وزارة الزراعة تعمل على القضاء على هذا الفيروس.
في سياق متصل، أكد المهندس عبد المغيث حسن، رئيس مؤسسة المنصورة للاستيراد والتصدير الداجني وصاحب شركة نقل الدواجن، أن ارتفاع تكلفة نقل الدواجن من المزارع يرتبط بعوامل رئيسية تشمل آلية العرض والطلب.
وأوضح أن تأثير ارتفاع أسعار السولار في الصناعة محدود، حيث تعتمد التكاليف بشكل كبير على أسعار الأعلاف والمغذيات الأخرى، التي شكلت جزءًا كبيرًا من التحديات التي واجهتها الصناعة نتيجة لسعر الصرف والتدبير من السوق الموازي خلال الفترة الماضية.
وأشار المهندس محمد عبد الحميد، رئيس مجموعة المؤمن لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن أسعار السولار لها تأثير طفيف على تكاليف نقل خامات الأعلاف، حيث لا تتجاوز نسبتها 10%.
وأكد أن الزيادة التي أقرتها لجنة تسعير المواد البترولية للسولار تقدر بحوالي 1.75 قرشًا في اللتر الواحد.
وأوضح أن حمولة سيارة نقل الأعلاف تقدر بـ 4 أطنان، وأن التفويلة الواحدة تمثل 3 رحلات بعيدة المسافات، وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد حالة من الركود وانخفاض الطلب من المزارع نتيجة تراجع المربين عن دخول دورات تسكين جديدة بسبب انتهاء الموسم الرمضاني.
وأكد أن تكاليف تشغيل مصانع الأعلاف هي التي تتحمل العبء الأكبر في تشغيل المعدات والآلات لإنتاج الأعلاف تامة الصنع، وشدد على ضرورة دعم تلك المصانع وعدم تحميلها أعباء إضافية في تكاليف التشغيل، خاصة مع وجود مصانع ناشئة تحتاج دعمًا تمويليًا للحفاظ على استدامة الإنتاج لديها.
وأوضح رئيس الاتحاد العام أن ارتفاع أسعار السولار والغاز يؤثر فقط في تكاليف النقل والتدفئة خلال دورة الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن التكلفة الحقيقية لصناعة الدواجن تكمن في أسعار الأعلاف والكتاكيت والتطعيمات والتحصينات والأمصال، التي شهدت استقراراً كبيراً بفضل قرارات البنك المركزي بتحرير سعر الصرف وزيادة عمليات التدبير للدولار والإفراجات من الموانئ.
وأرجع ثبات أسعار الدواجن دون انخفاض كبير في الوقت الحالي إلى تزايد نسبة النفوق في المزارع بسبب فيروس جديد متفشٍ عالمياً، حيث وصلت نسبة النفوق إلى 25%، وأكد أن وزارة الزراعة تعمل على القضاء على هذا الفيروس.
في سياق متصل، أكد المهندس عبد المغيث حسن، رئيس مؤسسة المنصورة للاستيراد والتصدير الداجني وصاحب شركة نقل الدواجن، أن ارتفاع تكلفة نقل الدواجن من المزارع يرتبط بعوامل رئيسية تشمل آلية العرض والطلب.
وأوضح أن تأثير ارتفاع أسعار السولار في الصناعة محدود، حيث تعتمد التكاليف بشكل كبير على أسعار الأعلاف والمغذيات الأخرى، التي شكلت جزءًا كبيرًا من التحديات التي واجهتها الصناعة نتيجة لسعر الصرف والتدبير من السوق الموازي خلال الفترة الماضية.
وأشار المهندس محمد عبد الحميد، رئيس مجموعة المؤمن لأعلاف الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن أسعار السولار لها تأثير طفيف على تكاليف نقل خامات الأعلاف، حيث لا تتجاوز نسبتها 10%.
وأكد أن الزيادة التي أقرتها لجنة تسعير المواد البترولية للسولار تقدر بحوالي 1.75 قرشًا في اللتر الواحد.
وأوضح أن حمولة سيارة نقل الأعلاف تقدر بـ 4 أطنان، وأن التفويلة الواحدة تمثل 3 رحلات بعيدة المسافات، وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد حالة من الركود وانخفاض الطلب من المزارع نتيجة تراجع المربين عن دخول دورات تسكين جديدة بسبب انتهاء الموسم الرمضاني.
وأكد أن تكاليف تشغيل مصانع الأعلاف هي التي تتحمل العبء الأكبر في تشغيل المعدات والآلات لإنتاج الأعلاف تامة الصنع، وشدد على ضرورة دعم تلك المصانع وعدم تحميلها أعباء إضافية في تكاليف التشغيل، خاصة مع وجود مصانع ناشئة تحتاج دعمًا تمويليًا للحفاظ على استدامة الإنتاج لديها.
