عاشت الديناصورات قديمًا على كوكب الأرض لمدة تقارب 160 مليون سنة قبل أن تنقرض منذ حوالي 65.5 مليون سنة، وحتى الآن سبب موتها أو انقراضها غير معروف، وتشير بعض النظريات التي تطرقت إلى ذلك إلى احتمالية حدوث مرض أو مجاعات، وفقًا لما ذكره موقع «تيستنج تابل».
وفقًا للتاريخ،
تطور البشر الأوائل في إفريقيا منذ حوالي مليوني عام أي بعد وقت طويل من اختفاء
الديناصورات بالفعل من الأرض، وهو ما يعني بوضوح أن الإنسان «لم يشوي الديناصورات
أبدًا على نار مفتوحة لتناول العشاء» لذا فإن أي وصف لمذاق طعم لحم الديناصورات
هو مجرد تكهنات.
وذكر الموقع أنه في
عام 2005 اكتشف العلماء حفرية للثدييات عمرها 130 مليون عام تحتوي على عظام صغيرة
لديناصور صغير في المعدة، ووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فإن جين مينج
عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، وضع نظرية في ذلك الوقت أن
الثدييات «ريبينوماموس روبستوس» وجدت أن صغار «البستاكوصورات» فاتحة للشهية.
مذاق الدجاج
يعتقد
العديد من العلماء أن طيور اليوم تنحدر من الديناصورات، وهو ما يعني نظريًا أنه قد يكون مذاقها مثل الدجاج، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأخبر العالم ستيف
بروسات من جامعة "إدنبرة" أنه يعتقد أن مذاق الديناصورات مثل الدجاج لنفس السبب "لأن
الدجاج من نسل الديناصورات".
قد يخبرنا الدجاج أيضًا بما أكلته الديناصورات فوفقًا لمجلة "Popular Science" العلمية،
يتأثر مذاق قطع اللحم بتركيبتها الدهنية، والتي تتأثر بما تأكله، ومن الناحية
الافتراضية كان للديناصور الذي يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا، على غرار البقرة أو
الغزلان أو البيسون الحديثة، طعمًا غريبًا.
ديناصورات الماء
وأضافت المجلة، أنه من المحتمل أن الديناصورات التي تعيش في الماء لم تكن فاتحة للشهية بسبب مذاقها
السمكي والكمية الكبيرة من الزيت الموجودة في الجسد والتي قد تتسبب في أكسدة
الديناصورات.
All rights reserved. food today eg © 2022