A
A
A
دراسة توصي بالأفوكادو لمدمني السكريات.. ومصر تستورد بـ 400 مليون جنيه سنويًا
حمل باحثون بريطانيون بشرى لمدمني السكريات الذين اعتادوا على تناولها بنهم ولا يمكنهم التوقف عن ذلك، حيث كشفت دراسة بريطانية أجرتها King's College London ان ثمرة الأفوكادو قد تساعد فى كبح رغبة الفرد في تناول السكر، بالإضافة إلى تقليل الإحساس المتكرر بالجوع، أو الحاجة إلى الأطعمة الحلوة.
مقاومة الحاجة إلى السكريات
الأفوكادو المضاف إليه المكسرات.. وجبة متكاملة
وقال فريق الباحثين إن انخفاض نسبة السكر في الدم بعد عدة ساعات من تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالجوع ويدفع إلى استهلاك مفرط للسعرات الحرارية لتعويض ذلك، وفي هذه الحالة، فإن الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم يعتبر المفتاح لسحق تلك الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وأوضح الباحثون أن الرغبة الشديدة في تناول السكر يمكن مقاومته عبر اللجوء إلى الفواكه بطيئة الحرق مع مصادر الدهون والبروتينات لتهدئة هذه الرغبة الشديدة، ولذلك فإن أفضل فاكهة تساعد على سحق الرغبة بتناول السكريات هي "الأفوكادو"، التي تحتوي على الألياف والدهون الصحية، ولا تعد فقط مصدرًا قويا للبروتين، ولكنها توفر دهونا صحية أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة تلعب دورًا كبيرًا في تغذية وإرضاء الجسم.
فوائد الأفوكادو الصحية
ثمرة الأفوكادو
وبحسب الدراسات، فإن الأفوكادو يؤمن العناصر الغذائية التي "تحد من الأنسولين وارتفاع السكر في الدم"، بالإضافة إلى المحتوى العالي من الألياف، والذي يمكن أن يساعد في إبطاء معدل الهضم ويتسبب في ارتفاع وانخفاض تدريجي بصورة أكثر لنسبة السكر في الدم، وهو ما يعطي الشعور بالحيوية بعد فترة وجيزة من الاستمتاع بطبق من الأفوكادو.
وتضيف الدراسة البريطانية؛ "ستمنحك إضافة الأفوكادو إلى السلطات أو الأطباق مع البيض على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة أو حتى الحلويات الرضا والشبع لإبقائك ممتلئا دون الحاجة إلى البحث عن الأطعمة الغنية بالسكر".
ويزيد اقبال المستهلكين فى مصر على تناول الأفوكادو الذى تستورده البلاد من كينيا وأوغندا، ووفقا لأحدث البيانات الرسمية من وزارة الزراعة، فقد بلغت قيمة استيراد مصر من الأفوكادو نحو 400 مليون جنيه سنويا.
