A
A
A
خطة طموحة لزيادة صادرات العنب إلى الصين.. وإنشاء لجنة لضبط المنظومة
العنب المصري أمامه فرص واعدة في التصدير إلى
الصين لكنه بحاجة إلى إحكام السيطرة على منظومة إنتاجه بما يوفر منتجات عالية
الجودة وتتناسب مع المواصفات المطلوبة عالميًا، ومن خلال ذلك سيتمكن من تحقيق نقلة
نوعية في معدلات التصدير أسوة بمنتج البرتقال.
قال محسن البلتاجي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الصادرات البستانية «هيا» التي تعتبر المفاوض الأول لفتح أسواق جديدة أمام صادرات مصر الزراعية.
وبدأت جمعية «هيا» من عامين بعقد بروتوكول مع جمعيات استيراد الفاكهة في بكين لتصدير العنب إليها، كما تم توقيع برتوكول تعاون مع شنغاهاي لتصدير العنب المصري إليها.
كما تجري الجمعية مباحثات بالتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي والمجلس التصدير للحاصلات الزراعية لفتح أسواق جديدة أمام المنتج والتوسع في التصدير، ودعم مزارع مصر وتطويرها.
وأوضح «البلتاجي» أنه تم تشكيل لجنة بقرار وزاري لضبط منظومة إنتاج العنب في مصر، لتصدير العنب عالي الجودة وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
وكشف خطة الجمعية لإنشاء معمل لفحص العنب بالإضافة إلى المعمل المركزي للمتبقيات المبيدات التابع لوزارة التجارة والصناعة، كما توفر الجمعية إرشاد للمزارعين بالإضافة إلى تعاون بين الجمعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وتعتبر الصين واحدة من أصعب الأسواق المستقبلة للحاصلات الزراعية، وموافقتها على دخول العنب المصري إليها دليل على أن المنتج المصري عالي الجودة.
وقال إن 50% من صادرات مصر من الحاصلات الزراعية توجه إلى الدول العربية، لافتًا إلى أن الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة بصدد تعديل منظومة التصدير إلى الدول العربية بما يضمن منتج عالي الجودة ومطابق للمواصفات.
وأشار إلى أن الصين هي فرصة ذهبية أمام صادرات مصر من العنب، ويمكن أن تسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة، طالما قدرت الشركات على تقديم منتج مطابق للمواصفات وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
ونظم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري «ERAS» ندوة عن إدارة منظومة تداول العنب الشهر الجاري.
وشارك في الندوة مزارعي ومصدري العنب، وتناقشوا أهم السبل لزيادة صادرات العنب خلال العام الجاري، والاستخدام الأمثل للمنتج.
وكان السيد القصير، وزير الزراعة، أكد أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة من أجل دعم الصادرات، من خلال فتح أسواق جديدة وتجهيز المعامل بأحدث الأجهزة وتطوير منظومة الحجر الزراعى.
وأضاف القصير أن صادرات الموالح بلغت العام الماضى مليونا و805 آلاف و893 طنا، إضافة إلى تصدير 650 ألفا و340 طن بنجر العلف، ليحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 614 ألفا و424 طن بطاطس لتحتل المرتبة الثالثة، ورابعا جاء البصل بإجمالى 276 ألفا و141 طنا.
في حين احتل العنب المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 143 ألفا و450 طنا، بينما جاءت صادرات مصر من البطاطا بالمركز السادس بكمية بلغت 113 ألفا و598 طنا، وحلّ الرمان سابعا بإجمالي 86 الفا و629 طنا، تليه فى المركز الثامن المانجو بإجمالي 38 ألفا و132 طنا.
قال محسن البلتاجي، رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الصادرات البستانية «هيا» التي تعتبر المفاوض الأول لفتح أسواق جديدة أمام صادرات مصر الزراعية.
وبدأت جمعية «هيا» من عامين بعقد بروتوكول مع جمعيات استيراد الفاكهة في بكين لتصدير العنب إليها، كما تم توقيع برتوكول تعاون مع شنغاهاي لتصدير العنب المصري إليها.
كما تجري الجمعية مباحثات بالتنسيق مع وزارة الزراعة والحجر الزراعي والمجلس التصدير للحاصلات الزراعية لفتح أسواق جديدة أمام المنتج والتوسع في التصدير، ودعم مزارع مصر وتطويرها.
وأوضح «البلتاجي» أنه تم تشكيل لجنة بقرار وزاري لضبط منظومة إنتاج العنب في مصر، لتصدير العنب عالي الجودة وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
وكشف خطة الجمعية لإنشاء معمل لفحص العنب بالإضافة إلى المعمل المركزي للمتبقيات المبيدات التابع لوزارة التجارة والصناعة، كما توفر الجمعية إرشاد للمزارعين بالإضافة إلى تعاون بين الجمعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وتعتبر الصين واحدة من أصعب الأسواق المستقبلة للحاصلات الزراعية، وموافقتها على دخول العنب المصري إليها دليل على أن المنتج المصري عالي الجودة.
وقال إن 50% من صادرات مصر من الحاصلات الزراعية توجه إلى الدول العربية، لافتًا إلى أن الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة بصدد تعديل منظومة التصدير إلى الدول العربية بما يضمن منتج عالي الجودة ومطابق للمواصفات.
وأشار إلى أن الصين هي فرصة ذهبية أمام صادرات مصر من العنب، ويمكن أن تسجل معدلات نمو قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة، طالما قدرت الشركات على تقديم منتج مطابق للمواصفات وخالي من الأمراض ومتبقيات المبيدات.
ونظم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري «ERAS» ندوة عن إدارة منظومة تداول العنب الشهر الجاري.
وشارك في الندوة مزارعي ومصدري العنب، وتناقشوا أهم السبل لزيادة صادرات العنب خلال العام الجاري، والاستخدام الأمثل للمنتج.
وكان السيد القصير، وزير الزراعة، أكد أن الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة من أجل دعم الصادرات، من خلال فتح أسواق جديدة وتجهيز المعامل بأحدث الأجهزة وتطوير منظومة الحجر الزراعى.
وأضاف القصير أن صادرات الموالح بلغت العام الماضى مليونا و805 آلاف و893 طنا، إضافة إلى تصدير 650 ألفا و340 طن بنجر العلف، ليحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 614 ألفا و424 طن بطاطس لتحتل المرتبة الثالثة، ورابعا جاء البصل بإجمالى 276 ألفا و141 طنا.
في حين احتل العنب المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 143 ألفا و450 طنا، بينما جاءت صادرات مصر من البطاطا بالمركز السادس بكمية بلغت 113 ألفا و598 طنا، وحلّ الرمان سابعا بإجمالي 86 الفا و629 طنا، تليه فى المركز الثامن المانجو بإجمالي 38 ألفا و132 طنا.
