خطة جديدة تعزز توفير الأرز في الأسواق.. يعامل مثل القمح

تخطط وزارة التموين من تعزيز توفير الأرز في الأسواق المحلية وبأسعار مناسبة لمختلف فئات المستهلكين، حيث كشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن العام المقبل ستبدأ الدولة في استلام الأرز من المزارعين مثل القمح، موضحًا أنه لن يسمح بزيادة سعر كيلو الأرز عن 13 جنيهًا بحد أقصى، بداية من 10 جنيهات و11 و12 جنيها للكيلو.

تسعير جبري
واستعرض وزير التموين خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، سياسة الحكومـة بشـأن الإجراءات التي اتخذتها لمواجهـة أزمـة الغـذاء العالمية وتداعياتها على الدولة في نطاق وزارة التموين والتجارة الداخلية، مشيرًا إلى أنه في حالة زيادة الأرز عن 13 جنيها سيكون هناك تدخل بالتسعير الجبري، لأن الأرز يجب أن يكون معروضًا بأسعار مناسبة بعيدًا عن المغالاة.

احتياطي السكر
وأكد علي المصيلحي أن سعر الأرز الشعير في بداية الموسم كان يصل إلى نحو 5 آلاف جنيه أو أقل للطن، ثم وصل السعر إلى 9 آلاف جنيه، بالتالي فإن أفضل الأنواع يكون السعر بنحو 10 جنيهات، أما فيما يتعلق بالسكر، كشف الوزير عن أن هناك احتياطي يكفي لنحو 6 أشهر، قائلا: "السكر لم يجن سعره، ولدينا من المخزون ما يكفينا".

مخزون القمح
وأكد وزير التموين، أن موسم القصب يبدأ في يناير والبنجر في فبراير، وتم استيراد 200 ألف طن بما يؤمن الاحتياجات لحين دخول المحصول المحلي، وبذلك لن تكون هناك أزمة، وعن القمح، أوضح أن احتياطي القمح الاستراتيجي يكفي لمدة 4.5 شهر من الاستهلاك، كما أنه تم توريد 2.7 مليون طن من القمح المحلي حتى 23 مايو، فيما تستهدف مصر توريد أكثر من 5 ملايين طن بنهاية موسم الحصاد.

الاحتياطي الاستراتيجي
وأوضح أنه بعد توريد هذه الكميات قد يصل الاحتياطي الاستراتيجي لمدة تكفي حتى ديسمبر أو يناير، فيما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تأثر المخزون الاستراتيجي لمصر من القمح بسبب عدم استقرار سوق الغذاء العالمي، مؤكداً أن الاحتياطي الاستراتيجي يكفي حتى ديسمبر المقبل، كما أوضح المركز أنه تواصل مع وزارة التموين، والتي نفت التأثير السلبي بسبب الأحداث العالمية، مؤكدة أنه لا صحة لتأثر المخزون الاستراتيجي لمصر من القمح، مشددة على توافر مخزون استراتيجي من القمح، يكفي احتياجات البلاد.