خاص| «التصديري للصناعات الغذائية» يكشف خطة نجاح استراتيجية تطوير صناعة التمور

قال هشام المصري، عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن تحقيق استراتيجية تطوير صناعة التمور يحتاج إلى دعم الدولة وتذليل العقبات أمام المستثمرين، موضحًا أن العام الماضي شهد تحسنًا واهتماما ليس على القدر المأمول.

وأكد المصري، على أهمية دعم وتطوير منظومة سلاسل إمداد التمور في الأراضي القديمة على سبيل المثال يجب توفير وسائل مكافحة الآفات الزراعية التي تؤثر بشدة على المنتج بجانب أهمية معاملات ما بعد موسم الحصاد من التجفيف والتبريد والحفاظ على جودة المنتج.

الاستثمار الزراعي

أضاف في تصريحات لـFood Today أن سوء معاملة المنتج بعد الحصاد يتسبب في نسبة كبيرة من الهالك والفاقد في المحصول، مؤكدًا تشجيع الاستثمار الزراعي وتسهيل إجراءات التخصيص في الأراضي الجديدة والانتباه إلي معوقات التصدير وضرورة تقنين أوضاع الأراضي للعديد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار بزراعة وإنتاج النخيل.

قطاع التمور

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد وضعت 6 محاور للاستراتيجية الجديدة لتنمية وتطوير قطاع التمور في مصر، والتي تتمثل في التالي: العمل علي زيادة إنتاج التمور والتسويق المحلي للتمور وتصنيع وتعبئة التمور وتصدير التمور والاستفادة من مخلفات التمور، كما يبلغ حجم إنتاج مصر من التمور 1.7 مليون طن يُمثل حوالى 18٪؜ من إجمالي الإنتاج العالمي، ويبلغ حجم إنتاج مصر من الصنف السيوي والصعيدي فقط حوالى ٢٠٠ ألف طن.

صادرات التمور

أوضح عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن صادرات التمور خلال الموسم الماضي 2021- 2022 شهدت تراجعًا لعدة أسباب من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية، وعدم استقرار سعر الصرف والتضخم العالمي بالأسواق الذي أثر على استيعاب الأسواق للكميات المصدرة، متوقعًا هبوطًا جديدًا خلال الموسم المقبل بنسبة تصل إلى 20%.