توقعات جديدة لأسعار الدواجن خلال المرحلة المقبلة

شهدت أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظاً خلال الفترة الماضية، نتيجة لارتفاع التكلفة الإنتاجية.

وتوقع مربي الدواجن ووزارة الزراعة توجهات سوق الدواجن خلال المرحلة المقبلة.

توقع الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية في القاهرة، استمرار ارتفاع أسعار الدواجن، في ظل عدم التدخل لتوفير مستلزمات الإنتاج.

توقعات أسعار الدواجن

وأضاف "السيد"، أن انخفاض أسعار مستلزمات الإنتاج يؤدي إلى خفض أسعار الدواجن، وعندما تتدخل الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج تنخفض الأسعار.

أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الحكومة اتخذت خطوات جادة لمعالجة أزمة الأعلاف، مشيراً إلى أن بعض التجار يستغلون الأزمة ويرفعون الأسعار على المواطن.

وأكد أنه تم ضبط حالات إخفاء لأعلاف من بعض التجار.

وتابع أن الدولة تقوم بتحفيز المزارع بتقديم أسعار مناسبة للمحاصيل الزراعية فضلا عن تنفيذ مشروعات عملاقة لتوفير فرص استثمارية.
إفراجات الأعلاف

 قال متحدث الزراعة، الوزارة مستمرة في الإفراجات عن الأعلاف بالتنسيق بين البنك المركزي والجمارك للإفراج عن البضائع في الموانئ.

ويبلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن في مصر نحو 100 مليار جنيه، تستوعب نحو 3 ملايين عامل، باجمالي عدد المنشآت الداجنة يبلغ نحو 38 ألف منشأة تشمل: مزارع - مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع ادويه بيطريه ولقاحات .

وارتفعت الأمصال والأدوية البيطرية بنسبة 60%، وهو ما تسبب في تخارج كبير من المربين بسبب تكاليف التربية، وهو ما أثر على المعروض والضخ اليومي من الدواجن بالأسواق.

ويبلغ إجمالي حجم انتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر نحو 1.4 مليار طائر، بينما ينتج القطاع الريفي حوالي 320 مليون دجاجة، كما تنتج مصر نحو 14 مليار من بيض المائدة".

الإنتاج الداجني

وشهد قطاع الدواجن في مصر أزمة خانقة كان آخرها نقص الأعلاف وحجز شحناتها في الموانئ بسبب الإفراجات البنكية، خاصة أن مصر تستورد نحو 75% من الأعلاف والمواد الخام لصناعة الدواجن مقابل نحو 25% فقط من الإنتاج المحلي، ما أدى إلى توقف 25 ألف مزرعة دواجن عن العمل لنفاد الأعلاف، بحسب تقديرات لعاملين بقطاع تربية الدواجن.

وبحسب بيان وزارة الزراعة تم الإفراج عن نحو 199 ألف طن أعلاف خلال الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترات الماضية لـ 2.5 مليون طن بتكلفة بلغت نحو مليار وربع دولار.