A
A
A
تكليف 3 وزراء بتوفير مخزون استراتيجي يكفي 6 أشهر من السلع الأساسية
تأمين السوق وتوفير مخزون استراتيجي
من السلع الأساسية يجري على قدم وساق من قبل الحكومة بالتوازي مع خطة مدروسة
لتحقيق الأمن الغذائي، والتوسع في الزراعات للمحاصيل الاستراتيجية.
كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلاً من وزراء التموين والتجارة الداخلية، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضى، بضرورة التنسيق الدائم والمستمر لتوفير مخزون واحتياطى من القمح والزيت والسلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر.
وقال رئيس الوزراء إن هذا الملف سيتم متابعته شهرياً، خاصة فى ظل استمرار أمد الأزمة الروسية الأوكرانية، وما يشهده العالم من تحديات غير مسبوقة.
وأكد مدبولى، خلال اجتماع الحكومة اليوم، مواصلة انعقاد الاجتماعات الخاصة بالإعداد للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر 2022، وذلك فى إطار التنسيق لتنظيم هذا المؤتمر الدولى المهم، الذى يُكرس دور مصر فى ملف “المناخ” الذى يشغل الذهن العالمى، ويحظى باهتمام الدول والحكومات.
وتراهن الحكومة في خطتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية على استصلاح الأراضي في توشكى بالوادي الجديد وفي التوسع بالظهير الصحراوي للمحافظات المختلفة، لتوفير احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى التوسع في التصدير.
وتحظى هذه المشروعات بدعم ومتابعة، لتوفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات لتنفيذها وتحقيق المستهدف منها بما يعود على الاقتصاد المصري والحد من الاستيراد.
ومشروع توشكى يساهم في إضافة مساحة 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية في مصر، والتي تأتي في إطار الجهود المبذولة لزيادة الرقعة الزراعية في جنوب الوادي، وتوفير فرص عمل لأبناء محافظات الصعيد، ودعم الأمن الغذائي لمصر.
كشف السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مساحات القمح المزروعة فى مصر زادت بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الدولة لزيادة الإنتاج المحلى من القمح.
وأضاف «راضي» خلال مداخلة هاتفية عبر إحدى البرامج التلفزيونية، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الأمن الغذائى وذلك من خلال استهداف زراعة مساحات كبيرة من الأراضى فى جنوب الوادى.
وقال إن مصر شهدت إصلاحات كبيرة فى البنية التحتية كما أن البنية الزراعية تم تطويرها وتحسينها خلال السنوات الماضية.
وقال إن صوامع التخزين أصبحت موجودة فى كافة محافظات مصر ومرتبطة بشبكة طرق ضخمة تم تنفيذها، مشيرا إلى أن تلك المشروعات ساهمت فى مواجهة الأزمات الحالية.
كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلاً من وزراء التموين والتجارة الداخلية، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضى، بضرورة التنسيق الدائم والمستمر لتوفير مخزون واحتياطى من القمح والزيت والسلع الاستراتيجية لمدة 6 أشهر.
وقال رئيس الوزراء إن هذا الملف سيتم متابعته شهرياً، خاصة فى ظل استمرار أمد الأزمة الروسية الأوكرانية، وما يشهده العالم من تحديات غير مسبوقة.
وأكد مدبولى، خلال اجتماع الحكومة اليوم، مواصلة انعقاد الاجتماعات الخاصة بالإعداد للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر 2022، وذلك فى إطار التنسيق لتنظيم هذا المؤتمر الدولى المهم، الذى يُكرس دور مصر فى ملف “المناخ” الذى يشغل الذهن العالمى، ويحظى باهتمام الدول والحكومات.
وتراهن الحكومة في خطتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية على استصلاح الأراضي في توشكى بالوادي الجديد وفي التوسع بالظهير الصحراوي للمحافظات المختلفة، لتوفير احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى التوسع في التصدير.
وتحظى هذه المشروعات بدعم ومتابعة، لتوفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات لتنفيذها وتحقيق المستهدف منها بما يعود على الاقتصاد المصري والحد من الاستيراد.
ومشروع توشكى يساهم في إضافة مساحة 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية في مصر، والتي تأتي في إطار الجهود المبذولة لزيادة الرقعة الزراعية في جنوب الوادي، وتوفير فرص عمل لأبناء محافظات الصعيد، ودعم الأمن الغذائي لمصر.
كشف السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مساحات القمح المزروعة فى مصر زادت بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الدولة لزيادة الإنتاج المحلى من القمح.
وأضاف «راضي» خلال مداخلة هاتفية عبر إحدى البرامج التلفزيونية، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتحقيق الأمن الغذائى وذلك من خلال استهداف زراعة مساحات كبيرة من الأراضى فى جنوب الوادى.
وقال إن مصر شهدت إصلاحات كبيرة فى البنية التحتية كما أن البنية الزراعية تم تطويرها وتحسينها خلال السنوات الماضية.
وقال إن صوامع التخزين أصبحت موجودة فى كافة محافظات مصر ومرتبطة بشبكة طرق ضخمة تم تنفيذها، مشيرا إلى أن تلك المشروعات ساهمت فى مواجهة الأزمات الحالية.
