A
A
A
تقرير دولي يتوقع نمو سوق تغليف منتجات الألبان في مصر ويستشهد بـ«عبور لاند»
توقع تقرير لمؤسسة "Research and Markets" لأبحاث السوق الدولية أن ينمو قطاع تغليف منتجات الألبان في مصر بمعدل سنوي يصل إلى 4.7% وذلك حتى عام 2026.
ثقافة الغذاء الصحي
منتجات عبور لاند
واعتبر التقرير أن تزايد ثقافة التغذية الصحية، وزيادة استهلاك مشروبات الألبان الجاهزة المعلبة، وزيادة التسوق عبر الإنترنت أدى إلى تغيير الإقبال على منتجات الألبان واستهلاكها في مصر، ومن المرجح أن يكون وعي المصريين قد تزايد بخصوص اختيار الطعام ونوعيته، والإقبال على المنتجات الصحية وهو ما أدى إلى تأثير إيجابي على السوق.
وقال التقرير إن شركات إنتاج الألبان في مصر تركز على المزيد من الاستثمارات لتوسيع حجم الإنتاج، مما يخلق المزيد من الفرص للسوق المدروسة، فعلى سبيل المثال، استثمرت شركة "عبور لاند"، وهي شركة مصرية كبرى متخصصة في إنتاج الجبن الأبيض ومعالجته وتعبئته، 600 مليون جنيه على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأشار التقرير إلى أن هناك نموًا كبيرًا في مشتريات منتجات الألبان على خلفية تفشي جائحة كورونا في مصر، كما كان هناك ارتفاع متوقع في الاستهلاك، حيث تم تخصيص جزء أكبر من دخل السكان المصريين للإنفاق على الغذاء.
استخدام البلاستيك في التعبئة
استخدام منتجات من البلاستيك في مصانع الألبان
وأضاف التقرير أنه يتم تعبئة أكثر من نصف منتجات الألبان، تقريبًا، في الزجاجات البلاستيكية والتي تسهل الاستهلاك أثناء التنقل، إلى جانب جودة التعبئة والتغليف الجذابة، والوعي الصحي الذي تظهره مصانع الألبان الصالحة للشرب، مثل حليب الصويا، مما أدى إلى زيادة الطلب على العبوات البلاستيكية.
وأوضح تقرير لمؤسسة "Research and Markets" لأبحاث السوق الدولية، أن تلك العوامل قد ساهمت فى زيادة مبيعات منتجات الألبان في الأشكال المختلفة للتعبئة المتاحة حيث، كان الحليب متاحًا فقط في علب الكرتون، في الوقت الحاضر، ويتم تسليم الحليب في عبوات بلاستيكية محمولة جذابة للعلامة التجارية.
واختتم التقرير بالحديث عن تقديم بعض من أحدث منتجات الألبان، وبالإضافة إلى منتجات الألبان الصالحة للشرب، مثل العصائر والزبادي، في عبوات بلاستيكية ناعمة والاستخدام لمرة واحدة، يساهم في الاعتماد المتزايد على مسحوق الحليب الخالي من الدسم بين الأجيال الشابة في مصر، مما سيؤثر أيضًا في نمو سوق تغليف منتجات الألبان في السنوات القادمة.
