في رحلة البحث عن المنتجات المصرية في إطار حملات تشجيع المنتج المصري المكتسحة السوشيال ميديا، كثرت التساؤلات حول حقيقة مشروب الشعير موسى، وهل يعود إنتاجه لشركة مصرية، أم أنه يتعامل من منطلق الفرانشايز، حيث انقسمت الأراء حول مشروب موسى ولكن قرر رواد السوشيال ميديا اقتراح بدائل أخرى لمشروبات الشعير المصنوعة بأيادي مصرية 100% وأزاحوا اسم موسى من قائمتهم المفضلة والسطور التالية توضح الأسباب...
الشكوك حول المنتج جعلت البعض يفضل البعد عنه
انقسم الأشخاص إلى فريقين، فريق رجح أن المشروب قد يعود أصوله إلى شركة سويسرية أو دنماركية أو حتى الماليزية، في حال أن الفريق الآخر يري أنه مصري
تمامًا، حيث يُصنع على أراضي مصرية، ولكنه يستخدم اسم براند عالمي!
والحقيقة هو أن مشروب موسى تُعود أصوله إلى شركة كارلسبرج الدنماركية وهولستن،
ولكن في 15 مايو الماضي، عقدت الشركة عقد شراكة مع مجموعة أيمن شاهين، لإنشاء أول
مصنع لإنتاج مشروبات موسي في مصر باستثمارات مصرية 100%، ليكون أول مشروب شعير غير
كحولي يتم تقديمه إلى الشرق الأوسط.
ولكن على الرغم من هذه الشراكة المصرية، إلا أنه يتم إنتاجه في فرنسا وفقًا
للوصفة السويسرية الأصلية، وهو ما اعتبره رواد السوشيال أنه براند فرانشايز وليس منتج مصري ولا يجب وضعه في قائمة المنتجات المصرية.
وعلى أثر تلك الشكوك، فقد قام بعض المدونين باستبعاده من المنتجات المصرية، ووضع
بدائل أخرى، وكانت الإجابات على التساؤلات أنه منتج لا يعتبر مصري وبالنظر إلى المشروبات الغازية، فـ يوجد العديد من الشركات المصرية التي أثبتت تواجدها
في الأسواق، بل وأكدت على هويتها المصرية 100%، دون أخذ أي أسم لعلامة تجارية أخرى
والعمل به، كما لا تمت بصلة لأي جهة أجنبية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
All rights reserved. food today eg © 2022