A
A
A
تحصين شبكات شركتي "فريرو" و"آرلا" للأغذية بواسطة "الأمن السيبراني"
وفقًا للتحليل الذي وضعته GlobalData، فإن الشركات العالمية المصنعة للمواد الغذائية حاضرة بقوة من مجال الأمن السيبراني، فهي تحصن شبكاتها ضد انتهاكات الغرباء، كما ساهمت مجهوداتها في التصدي للهجمات السيبرانية، وتعد Nestlé و Arla Foods و Ferrero من بين الشركات المصنعة للأغذية الأفضل حتى الآن في مجال الأمن السيبراني، وفقًا لمجموعة البيانات والتحليلات GlobalData.
التصدي للهجمات السيبرانية
حسبما نشر موقع Just Food الاقتصادي، يأتي التقييم من النظام البيئي للبحوث في GlobalData، والذي يصنف الشركات على مقياس من واحد إلى خمسة، بناءً على احتمالية مواجهة تحديات مثل الأمن السيبراني والظهور كفائزين على المدى الطويل في قطاع تصنيع الأغذية.
في ضوء ذلك، سلط محلل صناعة المستهلك في GlobalData Alice Popple الضوء على جهود بعض الشركات التي حصلت على التصنيف الرابع.
وأشارت إلى أن شركة "نستله" العالمية لديها تقنية Azure Machine Learning المصممة خصيصًا للمساعدة في منع تهديدات الأمن السيبراني، وتمتلك Arla إطارًا من الأدوات المتكاملة لحماية نفسها من أي اعتداءات خارجية.
خطة طوارئ
أوضح الموقع أن هذه الشركات تدرك تمامًا مخاطر الهجمات السيبرانية، وبالتالي يعملون بنشاط على وضع خطة طوارئ دائمة، وتمتلك Ferrero نظامًا واضحًا للغاية للأمن السيبراني، بما في ذلك فريق من الموظفين الذين يركزون على تنسيق ومراقبة الأمن والامتثال.
وفي السياق ذاته، حددت Microsoft كيفية عملها مع شركة "نستله"، وقامت الشركتان معًا بإنشاء PhishScreener، وهي أداة تقول Microsft إنها قادرة على الكشف بسرعة عن أي احتيال قبل أن ينقر الموظف على أي تواصل يضر بالشركة، ونتيجة لذلك، فقد خفضت نستله النتائج الإيجابية الخاطئة، وسرعت من أوقات الاكتشاف، وزادت من تغطيتها الشاملة للتصيد الاحتيالي.
ويضيف عملاق تكنولوجيا المعلومات: "تعد شركة نستله أكبر شركة للأغذية والمشروبات في العالم ويعمل بها أكثر من 300 ألف شخص في 189 دولة، ويعد هذا التواجد العالمي الضخم أمرًا رائعًا للأعمال ولكنه يمثل تحديًا لمركز عمليات الأمان العالمية لشركة نستله، والذي تم تكليفه بالحفاظ على الشركة، وحسابات بريدها الإلكتروني البالغ عددها 300000 في مأمن من هجمات التصيد الاحتيالي من بين العديد من تهديدات الأمن السيبراني الأخرى".
هجوم إلكتروني منظم
أشار الموقع إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الأمن السيبراني يجب أن يكون قضية تجارية رئيسية لمجالس إدارة شركات السلع الاستهلاكية في جميع أنحاء العالم، حيث أبرزت الهجمات الإلكترونية الأخيرة على كبرى شركات تصنيع المواد الغذائية كيف يمكن أن تكون الشركات الكبرى عرضة للانتهاكات.
جدير بالذكر أنه في شهر مايو من العام الماضي، شهدت شركة اللحوم العملاقة JBS ومقرها البرازيل، هجوما استهدف خوادمها الخاصة بفرعها في أمريكا الشمالية وأستراليا من قبل ما أطلقت عليه الشركة "هجوم أمن إلكتروني منظم".
وفي غضون أربعة أيام، أعلنت JBS عن القضاء على هذا الاختراق مشيرة إلى أن مصانعها تعمل بكامل طاقتها، وأوضحت الشركة أنها دفعت ما يعادل 11 مليون دولار أمريكي للمتسللين، وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن وراء الهجوم "REvil"، وهي مجموعة إجرامية إلكترونية تُعرف أيضًا باسم "سودينوكيبي".
التصدي للهجمات السيبرانية
حسبما نشر موقع Just Food الاقتصادي، يأتي التقييم من النظام البيئي للبحوث في GlobalData، والذي يصنف الشركات على مقياس من واحد إلى خمسة، بناءً على احتمالية مواجهة تحديات مثل الأمن السيبراني والظهور كفائزين على المدى الطويل في قطاع تصنيع الأغذية.
في ضوء ذلك، سلط محلل صناعة المستهلك في GlobalData Alice Popple الضوء على جهود بعض الشركات التي حصلت على التصنيف الرابع.
وأشارت إلى أن شركة "نستله" العالمية لديها تقنية Azure Machine Learning المصممة خصيصًا للمساعدة في منع تهديدات الأمن السيبراني، وتمتلك Arla إطارًا من الأدوات المتكاملة لحماية نفسها من أي اعتداءات خارجية.
خطة طوارئ
أوضح الموقع أن هذه الشركات تدرك تمامًا مخاطر الهجمات السيبرانية، وبالتالي يعملون بنشاط على وضع خطة طوارئ دائمة، وتمتلك Ferrero نظامًا واضحًا للغاية للأمن السيبراني، بما في ذلك فريق من الموظفين الذين يركزون على تنسيق ومراقبة الأمن والامتثال.
وفي السياق ذاته، حددت Microsoft كيفية عملها مع شركة "نستله"، وقامت الشركتان معًا بإنشاء PhishScreener، وهي أداة تقول Microsft إنها قادرة على الكشف بسرعة عن أي احتيال قبل أن ينقر الموظف على أي تواصل يضر بالشركة، ونتيجة لذلك، فقد خفضت نستله النتائج الإيجابية الخاطئة، وسرعت من أوقات الاكتشاف، وزادت من تغطيتها الشاملة للتصيد الاحتيالي.
ويضيف عملاق تكنولوجيا المعلومات: "تعد شركة نستله أكبر شركة للأغذية والمشروبات في العالم ويعمل بها أكثر من 300 ألف شخص في 189 دولة، ويعد هذا التواجد العالمي الضخم أمرًا رائعًا للأعمال ولكنه يمثل تحديًا لمركز عمليات الأمان العالمية لشركة نستله، والذي تم تكليفه بالحفاظ على الشركة، وحسابات بريدها الإلكتروني البالغ عددها 300000 في مأمن من هجمات التصيد الاحتيالي من بين العديد من تهديدات الأمن السيبراني الأخرى".
هجوم إلكتروني منظم
أشار الموقع إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الأمن السيبراني يجب أن يكون قضية تجارية رئيسية لمجالس إدارة شركات السلع الاستهلاكية في جميع أنحاء العالم، حيث أبرزت الهجمات الإلكترونية الأخيرة على كبرى شركات تصنيع المواد الغذائية كيف يمكن أن تكون الشركات الكبرى عرضة للانتهاكات.
جدير بالذكر أنه في شهر مايو من العام الماضي، شهدت شركة اللحوم العملاقة JBS ومقرها البرازيل، هجوما استهدف خوادمها الخاصة بفرعها في أمريكا الشمالية وأستراليا من قبل ما أطلقت عليه الشركة "هجوم أمن إلكتروني منظم".
وفي غضون أربعة أيام، أعلنت JBS عن القضاء على هذا الاختراق مشيرة إلى أن مصانعها تعمل بكامل طاقتها، وأوضحت الشركة أنها دفعت ما يعادل 11 مليون دولار أمريكي للمتسللين، وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن وراء الهجوم "REvil"، وهي مجموعة إجرامية إلكترونية تُعرف أيضًا باسم "سودينوكيبي".
