A
A
A
تحذيرات إسبانية: خبز مسمم وزيت زيتون مغشوش يهددان الصحة العامة
حذرت الجهات الإسبانية من وجود خبز يُباع في الأسواق به نسبة زرنيخ كبيرة، مما يؤدي إلى التسمم وظهور أنواع معينة من السرطان، وفقًا لما ذكرته صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار أنواع من الخبز في الأسواق الإسبانية لا يحتوي على الجلوتين، وهو نوع من البروتين، وفقًا لهيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) التي أجرت دراسة حول هذا الأمر، وأكدت الدراسة أن الخبز الخالي من الجلوتين هو الذي يحتوي على أكبر قدر من الزرنيخ.
وأوضحت الصحيفة أن الزرنيخ يوجد بشكل طبيعي في تركيب بعض المعادن، ويمكن استخدامه في العمليات الصناعية مثل التعدين وصهر المعادن، ويمكن العثور عليه في حالتين: عضوية وغير عضوية، والتي تكون أكثر سمية، خاصة عندما يظهر في الغذاء، وتم تصنيف الزرنيخ غير العضوي على أنه مادة مسرطنة وسمية للجينات، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد والمثانة والرئة والجهاز الهضمي والكبد والكلى وسرطانات الجهاز اللمفاوي وسرطان الدم.
وكانت إسبانيا قد حذرت في وقت سابق من وجود زيت زيتون مغشوش سام على أرفف السوبرماركت، وفتحت السلطات التحقيق مع الشركات المصنعة بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، مع سحب 11 ماركة تجارية من الأسواق، وأشارت الصحيفة إلى أن اتحاد جمعيات مستهلكي ومستخدمي الأندلس (Facua) أكد أن أغلب زجاجات زيت الزيتون الموجودة الآن على أرفف السوبرماركت لا تفي بالمتطلبات التي حددها القانون لزيت الزيتون البكر، حيث لا يمكن تسويقه للاستهلاك لأنه مشتق من وقود مصابيح الزيت القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف هذا الزيت السام الذي تم بيعه في إسبانيا بشكل مباشر على أنه "غير صالح للاستهلاك البشري"، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد أن أخذت منطقة سلامة الأغذية وصحة البيئة 17 عينة من الزيوت لتحليلها في مختبر إكستريمادورا للأغذية الزراعية، حيث تم إجراء التحليلات الحسية على جميع الزيوت البكر وأيضًا التحليلات الفيزيائية الكيميائية.
وأشارت الصحيفة إلى انتشار أنواع من الخبز في الأسواق الإسبانية لا يحتوي على الجلوتين، وهو نوع من البروتين، وفقًا لهيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) التي أجرت دراسة حول هذا الأمر، وأكدت الدراسة أن الخبز الخالي من الجلوتين هو الذي يحتوي على أكبر قدر من الزرنيخ.
وأوضحت الصحيفة أن الزرنيخ يوجد بشكل طبيعي في تركيب بعض المعادن، ويمكن استخدامه في العمليات الصناعية مثل التعدين وصهر المعادن، ويمكن العثور عليه في حالتين: عضوية وغير عضوية، والتي تكون أكثر سمية، خاصة عندما يظهر في الغذاء، وتم تصنيف الزرنيخ غير العضوي على أنه مادة مسرطنة وسمية للجينات، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد والمثانة والرئة والجهاز الهضمي والكبد والكلى وسرطانات الجهاز اللمفاوي وسرطان الدم.
وكانت إسبانيا قد حذرت في وقت سابق من وجود زيت زيتون مغشوش سام على أرفف السوبرماركت، وفتحت السلطات التحقيق مع الشركات المصنعة بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، مع سحب 11 ماركة تجارية من الأسواق، وأشارت الصحيفة إلى أن اتحاد جمعيات مستهلكي ومستخدمي الأندلس (Facua) أكد أن أغلب زجاجات زيت الزيتون الموجودة الآن على أرفف السوبرماركت لا تفي بالمتطلبات التي حددها القانون لزيت الزيتون البكر، حيث لا يمكن تسويقه للاستهلاك لأنه مشتق من وقود مصابيح الزيت القديمة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف هذا الزيت السام الذي تم بيعه في إسبانيا بشكل مباشر على أنه "غير صالح للاستهلاك البشري"، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد أن أخذت منطقة سلامة الأغذية وصحة البيئة 17 عينة من الزيوت لتحليلها في مختبر إكستريمادورا للأغذية الزراعية، حيث تم إجراء التحليلات الحسية على جميع الزيوت البكر وأيضًا التحليلات الفيزيائية الكيميائية.
