رصد موقع فيتو النجاح الذي حققته قمة الصناعات
الغذائية، في نسختها الأولى، والتي عقدت الإثنين 27 فبراير الماضي، بحضور وزراء
التموين والتجارة الداخلية، والتموين، والتعاون الدولي، وعدد من الوزراء السابقين،
وسفراء ورجال أعمال.
اهتمام وتكاتف
قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحادات الغرف
المصرية والأوروبية، أمين عام المؤتمر، أنه يوجد تكاتف واهتمام من كافة الجهات
المعنية للنهوض بملف الزراعة والصناعات الغذائية باعتبارها أحد أعمدة الاقتصاد
المصري، مشيرا إلى أن دعم القطاع الخاص لهذا الملف الحيوي جاء في توقيت مثالي في
ظل جهود الدولة للنهوض بالصادرات المصرية بهدف الوصول لـ 100 مليار دولار سنويًا،
وهو هدف لا يمكن أن يتحقق دون شراكة استراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص.
وقال "عز" إن انعقاد القمة يعكس
الدعم الحكومي للقمة، بتحفيز نمو قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وتعزيز جهود
الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة الاستثمارات به ونسبة مساهمته في الناتج
المحلي الإجمالي، وتأتي هذه الجهود التكاملية بين القطاع الخاص والحكومي في إطار
دعم استراتيجية الدولة لتوطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وتحقيق رؤية مصر 2030.
تحديات وفرص قطاع الزراعة والأغذية
ناقشت القمة في نسختها الأولى فرص وتحديات قطاع
الزراعة والأغذية والصناعات المكملة لها والطريق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من
السلع الأساسية وزيادة الصادرات المصرية، حيث يضمن الحدث تنوع المواضيع التي تشمل
كافة جوانب قطاع الزراعة والأغذية في مصر، وبحضور الوزراء وقادة منظمات الأعمال
والرأي وصناع القرار، إضافة إلى قيادات البنوك والمؤسسات التمويلية، والشركات
الكبرى وما يرتبط بها من مجالات في القطاعين الحكومي والخاص.
خلق حوار بين القطاع الخاص والحكومة
أضاف الدكتور علاء عز، أن هناك حاجة ملحة لوجود
منصة سنوية تستهدف خلق حوار مفتوح بين المسئولين ومتخذي القرار من الجانب الحكومي
والخاص، مشيرًا أن هذه الخطوة الهامة ستعمل على تحقيق نظرة متكاملة ترسم ملامح
وخريطة قطاع الزراعة والصناعات الغذائية وتساعد على تحقيق تغيير إيجابي ملموس في
القطاع في إطار رؤية مصر 2030 وطموحات الدولة في هذا الملف، مؤكدًا على دعم واهتمام
الاتحادات ومنظمات ومجالس الأعمال لهذه الأجندة التنموية التي وضعت الحكومة تصورها
والآن يشكلها القطاع الخاص يدًا بيد مع الدولة.