بعد شعبيته الكبيرة ... ما السبب وراء سحب مشروب "كابي" من الاسواق المصرية؟

A A A
كابي
من منا لا يذكر المنتجات والعصائر التي تربى عليها منذ الصغر، والتي طالما ظل كثيرا منها عالقا في الذاكرة، وواحده من هذه المنتجات هي عصائر "كابي" التي تميزت بوجود نكهات عديدة.

تتميز عصائر "كابي" التابعة لشركة كوكا كولا، والمتخصصة في إنتاج عصائر ومشروبات متنوعة، بشهرتها الواسعة في أوروبا وبعض دول آسيا، ولاسيما شهرتها الخاصة في تركيا.

وفي عام 2003 قدمت الشركة نوعا جديدا من العصائر يسمى "كابي سيلليكتي"، وذلك لتلبية الطلب المحلي من جانب المستهلكين على المنتجات المتميزة والنكهات الطبيعية، لما تحويه على أكثر من 99% من العصير الطبيعي بدون السكر المضاف.

وتأتي عصائر "كابي" بنكهات مختلفة ومن بينها المانجو والخوخ والبرتقال، وقد ظهر في فترة ما وكان من المشروبات الرائجة والشهيرة ولكنه اختفى فجأة من الأسواق بدون سابق إنذار.

إذ قامت شركة "كوكاكولا" فجأة بسحب منتج "كابي" من الأسواق بعد أن كان هناك إقبال كبير عليه من قبل المستهلكين، حيث قامت الشركة بعمل بروبجندا إعلانية موسعة للترويج عن المنتج ومن ثم توافر وجوده بشكل كبير في كل السلاسل التجارية والاكشاك، حيث ان "كابي" تميز وانفرد في إنتاجه بأطعمة مميزة وطازجة نالت اعجاب الكثير.

علاوة على ذلك فقد قامت الشركة باستغلال جميع منصات التواصل الاجتماعي للإعلان عن كل جديد تقدمة، وكان هناك تفاعل كبير من قبل الجمهور على جميع الإعلانات والمنتجات التي كانت تقدمها الشركة، وهذا أحد العوامل الرئيسية التي أدت الى اكتساب المنتج شهرة عالمية، ومحلية.

وكان هناك منتجات مقدمة من الشركة في "عبوات كرتونية وأخرى بلاستيكية.
وعلى الرغم من ذلك، فقد قامت "كوكاكولا" بوقف إصدار عصائر "كابي" الامر الذي اثار دهشة المستهلكين، وذلك تزامنا مع نجاحه المبهر في الأسواق المصرية.

كما ان الشركة لم توضح أي أسباب تتعلق بهذه المسألة، حيث كان اخر منشور على موقع "الفيسبوك" في عام 2016، يعلن عن توافره بالأسواق.

فما الذي دفع "كوكاكولا" الى السحب المفاجئ لعصائر "كابي"؟

All rights reserved. food today eg © 2022