بعد تجميعها 40 مليون دولار.. ماهي منصة مكسب للتجارة الإلكترونية؟

تعد شركة "مكسب" MaxAB المصرية منصة للتجارة الإلكترونية، لربط موردي السلع الاستهلاكية مثل الأغذية ومواد البقالة مع تجار التجزئة الصغار والمحلات التجارية في المناطق ذات الخدمة الضعيفة. 

بناء سوق الأغذية
تم تأسيس شركة "مكسب" MaxAB في عام 2018 على يد كل من بلال المغربل، والذي كان يعمل سابقًا مع شركة كريم، وشريكه محمد بن حليم، والذي عمل أيضًا لصالح شركة آرامكس، حيث تعمل على إعادة هندسة وبناء سوق الأغذية والبقالة باستخدام تقنيات معتمدة على البيانات وسلاسل التوريد الحديثة.

جولة تمويلية
أعلنت منصة التجارة الإلكترونية المصرية مكسب عن إغلاقها جولة تمويل بقيمة 40 مليون دولار لمرحلة ما قبل التمويل الثانوى، عبر مشاركة من قدامى المساهمين في المنصة مثل بيكو كابيتال وفور دي إكس فينتشرز وفلوريش فينتشرز وأفريكا بلاتفورم كابيتال، كما شهدت تعهدات من مستثمرين جدد بما في ذلك سيلفر لايك وبريتش إنترناشونال إنفستمنت (ذراع المملكة المتحدة للتمويل التنموى)، وديسرابت إيه دي (شركة رأسمال مغامر مقرها أبوظبي أنشأها صندوق أبوظبي السيادي أيه دي كيو).

وقالت الشركة، إنه منذ إطلاقها في عام 2018 نجحت في خدمة ما يقرب من 150 ألف من تجار التجزئة، حيث قاموا بتسليم 2.5 مليون خلال تلك الفترة، وقامت فى 2021 بطرح حلول التكنولوجيا المالية الخاصة بها عبر قاعدتها التجارية بهدف رقمنة تدفق النقد، وتحويل "مكسب" إلى متجر شامل لتجار التجزئة التقليديين.

مزيدا من النمو
وتعتزم الشركة استخدام التمويل الجديد لتمويل المزيد من النمو في ذراع التجارة الإلكترونية، وتوسيع نطاق ذراع التكنولوجيا المالية من خلال تقديم مجموعة واسعة من حلول التمويل المدمجة، وجمعت في العام الماضي مبلغ 55 مليون دولار من السلسلة على شريحتين، ورافق ذلك استحواذها على شركة وايز 2 كاب ومقرها المغرب.

وتساعد الشركة تجار التجزئة الصغار في الحصول على أفضل الأسعار مع الشفافية في إظهارها وعرضها سواءً لتجار التجزئة أو الموردين، وتقدم كذلك خدمة التوصيل على مدار الساعة. ووفقًا لإحصائيات الشركة فقد أنجزت في عام واحد أكثر من 40.000 شحنة شملت 680 صنفًا من البضائع لأكثر من 9000 تاجر تجزئة.

الدعم المالي
وقال بلال المغربل، الرئيس التنفيذي للشركة في غضون أربع سنوات فقط من العمليات، تمكنا من إعادة هندسة سوق المواد الغذائية والبقالة غير الرسمية في مصر والمغرب، من خلال الدعم المالي من المستثمرين العالميين، مما يضيف إلى الاستقبال والدعم من تجار التجزئة والموردين الذين نخدمهم، وفقًا لجودة المستثمرين الذين يتشاركون معها.