A
A
A
بعد الزيادة الغير مبررة من الشركات... هل حملات دعم "المنتج المصري" السبب في رفع الأسعار؟
تشهد السوق المصرية الآن حالة من ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ
فيها، وذلك بالتزامن مع حملات دعم "المنتج المصري" التي أطلقها مجموعة
من رواد السوشيال ميديا في إطار دعم وتعزيز الصناعة المصري.
انتعاش الاقتصاد المصري
بإطلاق هذه الحملات، تخيل رواد السوشيال ميديا، بل الغالبية العظمى من المواطنين أيضًا، أن تلك الخطوة ستعمل على انتعاش الاقتصاد المصري، فضلاً عن الاستغناء عن تلك المنتجات المستوردة.
فرصة ذهبية
حتى أن بعض الاقتصاديون قد رجحوا أن هذه المبادرة تُعد بمثابة فرصة ذهبية للشركات المصرية لكي تقوم بتعزيز طاقتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها حتى تلبي الذوق العام الذي طالما اعتاد على جودة المنتجات المستوردة.
ولكن هل نجحت تلك الحملات في ذلك الأمر؟
نتائج عكسية
في الواقع، فقد جلبت حملات الدعم على المصريين نتائج عكسية، وحدث مالم يكن ف الحسبان، إذ استغل بعض التجار تلك الحملات، وقاموا برفع أسعار المنتجات الغذائية وغيرها بشكل غير معقول، دون الحاجة إلي ذلك، أو توضيح الأمر.
شركات رائدة تستغل الأزمة.. وتقابل المستهلك "بالجحود"
ليس التجار فقط، حتى أن بعض الشركات الرائدة بصناعة الأغذية انقلبت على المواطنين سريعًا وقررت رفع أسعار المواد التي يحتاجها المواطن الذي أصبح بين مطرقة التجار وسندان متطلباته المعيشية.
ولم تولي كلاً من الجهتين أي اهتمامًا لذلك للمستهلك الذي نادي بدعمها، فكانت بمثل الذي أدارت ظهرها، وقابلت هذه المبادرة بالجحود.
أهم الشركات التي قامت بزيادة أسعارها
والمثير للتساؤل هو أن الشركات لم تكتفي بزيادة أسعارها مرة واحدة، بل أن بعضها قام برفعها للمرة الرابعة ع التوالي بهذا العام.
مجموعة "بدوي جروب" ترفع أسعار شاي العروسة للمرة الرابعة
كانت على رأس تلك الشركات "مجموعة بدوي جروب" التي قامت برفع أسعار "شاي العروسة" للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، بعد الإقبال المتزايد عليها من قبل المواطنين.
وبالمثل قامت برفع أسعار مكرونة "حواء وآدم"، أي بزيادة من 10 إلى 30 جنيهًا للعبوة الواحدة.
جهينة تستمر برفع أسعارها على الرغم من تحقيق مكاسب
وبالمثل تمامًا، فقد رفعت شركة "جهينة للصناعات الغذائية"، أسعار منتجاتها مرتين، لتصل آخر زيادة لها بنسبة 65%، وذلك على الرغم من تحقيقها أرباح تبلغ حوالي 897 مليون جنيه، لتشمل تلك الزيادات منتجات الألبان والزبادي التي تمثل ثلث استهلاك المواطن.
هارفست ترفع أسعار المنتجات الأساسية للمواطن البسيط
وفي السياق ذاته، قامت شركة "هارفست فودز" بزيادة أسعار عدد من منتجاتها الرئيسية، من العلامة التجارية هارفست، لتشمل بذلك الحلاوة الطحينية، والعسل، وصلصة الطعام، والفول.
"مزارع دينا" على خطى الشركات
وعلى خطى ذلك، قامت "مزارع دينا" برفع أسعار منتجات الألبان، والجبن، والعصائر، بزيادات ملحوظة.
2 جنيه بأسعار ساندوتش دومتي
لترفع "دومتي" هي الأخرى من أسعار "ساندويتشات" سوبر سوبريم، بزيادة جنيهين، هذا العام.
فيتراك ترفع أسعار المربى
لتقوم شركة "هيرو للصناعات الغذائية" برفع أسعار منتجاتها من المربى وعسل النحل والشربات.
صدمة من جانب المصريين
وعلى هذا النحو، فقد وضع المصريين أنفسهم في ورطة، حيث تعرض بعضهم إلى صدمة جراء تك الارتفاعات القياسية في أسعار المنتجات المصرية.
أطماع تجارية
ومن هنا يثار تساؤل حول دوافع زيادة الأسعار، التي تشير إلى وجود أطماع تجارية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على حساب المستهلك.
انتعاش الاقتصاد المصري
بإطلاق هذه الحملات، تخيل رواد السوشيال ميديا، بل الغالبية العظمى من المواطنين أيضًا، أن تلك الخطوة ستعمل على انتعاش الاقتصاد المصري، فضلاً عن الاستغناء عن تلك المنتجات المستوردة.
فرصة ذهبية
حتى أن بعض الاقتصاديون قد رجحوا أن هذه المبادرة تُعد بمثابة فرصة ذهبية للشركات المصرية لكي تقوم بتعزيز طاقتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها حتى تلبي الذوق العام الذي طالما اعتاد على جودة المنتجات المستوردة.
ولكن هل نجحت تلك الحملات في ذلك الأمر؟
نتائج عكسية
في الواقع، فقد جلبت حملات الدعم على المصريين نتائج عكسية، وحدث مالم يكن ف الحسبان، إذ استغل بعض التجار تلك الحملات، وقاموا برفع أسعار المنتجات الغذائية وغيرها بشكل غير معقول، دون الحاجة إلي ذلك، أو توضيح الأمر.
شركات رائدة تستغل الأزمة.. وتقابل المستهلك "بالجحود"
ليس التجار فقط، حتى أن بعض الشركات الرائدة بصناعة الأغذية انقلبت على المواطنين سريعًا وقررت رفع أسعار المواد التي يحتاجها المواطن الذي أصبح بين مطرقة التجار وسندان متطلباته المعيشية.
ولم تولي كلاً من الجهتين أي اهتمامًا لذلك للمستهلك الذي نادي بدعمها، فكانت بمثل الذي أدارت ظهرها، وقابلت هذه المبادرة بالجحود.
أهم الشركات التي قامت بزيادة أسعارها
والمثير للتساؤل هو أن الشركات لم تكتفي بزيادة أسعارها مرة واحدة، بل أن بعضها قام برفعها للمرة الرابعة ع التوالي بهذا العام.
مجموعة "بدوي جروب" ترفع أسعار شاي العروسة للمرة الرابعة
كانت على رأس تلك الشركات "مجموعة بدوي جروب" التي قامت برفع أسعار "شاي العروسة" للمرة الرابعة على التوالي خلال هذا العام، بعد الإقبال المتزايد عليها من قبل المواطنين.
وبالمثل قامت برفع أسعار مكرونة "حواء وآدم"، أي بزيادة من 10 إلى 30 جنيهًا للعبوة الواحدة.
جهينة تستمر برفع أسعارها على الرغم من تحقيق مكاسب
وبالمثل تمامًا، فقد رفعت شركة "جهينة للصناعات الغذائية"، أسعار منتجاتها مرتين، لتصل آخر زيادة لها بنسبة 65%، وذلك على الرغم من تحقيقها أرباح تبلغ حوالي 897 مليون جنيه، لتشمل تلك الزيادات منتجات الألبان والزبادي التي تمثل ثلث استهلاك المواطن.
هارفست ترفع أسعار المنتجات الأساسية للمواطن البسيط
وفي السياق ذاته، قامت شركة "هارفست فودز" بزيادة أسعار عدد من منتجاتها الرئيسية، من العلامة التجارية هارفست، لتشمل بذلك الحلاوة الطحينية، والعسل، وصلصة الطعام، والفول.
"مزارع دينا" على خطى الشركات
وعلى خطى ذلك، قامت "مزارع دينا" برفع أسعار منتجات الألبان، والجبن، والعصائر، بزيادات ملحوظة.
2 جنيه بأسعار ساندوتش دومتي
لترفع "دومتي" هي الأخرى من أسعار "ساندويتشات" سوبر سوبريم، بزيادة جنيهين، هذا العام.
فيتراك ترفع أسعار المربى
لتقوم شركة "هيرو للصناعات الغذائية" برفع أسعار منتجاتها من المربى وعسل النحل والشربات.
صدمة من جانب المصريين
وعلى هذا النحو، فقد وضع المصريين أنفسهم في ورطة، حيث تعرض بعضهم إلى صدمة جراء تك الارتفاعات القياسية في أسعار المنتجات المصرية.
أطماع تجارية
ومن هنا يثار تساؤل حول دوافع زيادة الأسعار، التي تشير إلى وجود أطماع تجارية لتحقيق أكبر قدر من المكاسب على حساب المستهلك.
