جاء التعديل الأخير بمجلس إدارة مجموعة ماجد الفطيم القابضة ذات المسؤولية المحدودة التي تتخذ من دبي مقراً لها، ليثير تساؤلا واسعا حول حقيقة بيع منتظرة لأجزاء من المجموعة خلال المرحلة المقبلة، خاصة ان التغيير في الإدارة جا مفاجئا للجميع.
تعيينات جديدة
وتم تعيين أحمد جلال إسماعيل محل بمنصب منصب الرئيس التنفيذي للشركة بدلا من آلان بجاني، الذي قدم دورًا مميزًا منذ عام 2015.
وكشفت مصادر مطلعة أنه بعد التعديل الجديد في مجلس الإدارة سيكون هناك تفكيرا في بيع بعض أجزاء المجموعة، والتى تعد أحد الأفكار التي تم طرحها خلال العام الماضي.
تغييرات شاملة
وأوضحت شركة ماجد الفطيم في تصريحات سابقة في إبريل الماضي أنها كانت في طور الانتقال إلى مالكين متعددين، ويمكن لهذه العملية أن تضع الأساس لمزيد من التغييرات الشاملة.
وأوضحت المصادر المطلعة أنه سيكون هناك مناقشات بشأن بيع أجزاء من المجموعة بجانب الاستثمار من قبل صندوق ثروة سيادي وقد يكون هناك إدراج عام.
خطط الإدراج
وكان آلان بجاني الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة قد نفي في أغسطس الماضي وجود خطط لإدراج أي من شركات المجموعةـ والتغيير المفاجئ في القيادة قد يشير إلى تحول في تلك الخطط.
وتوقعت المصادر أن مجموعة ماجد الفطيم، التي تتواجد بانتظام في سوق السندات، بنطاق واسع قد تكون مرشح رئيسي بين الشركات لعمليات الإدراج.