A
A
A
بروبجندا إعلانية هائلة مع غموض بالأسواق وجودة منخفضة .. عصير أصلان في مرمى الانتقادات من جديد
عندما ظهر عصير أصلان لأول
مرة أثار حالة من الغموض، حيث عملت الشركة على استخدام بروبجندا إعلانية هائلة - استعانت
خلالها بالممثلة الجميلة "شيرين رضا"، والتي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي
على أثر ظهورها اللافت في "برومو الإعلان"، وهي تقول كلمة واحدة
"اتقل" دون أن يكون هناك أي تفصيلات، الأمر الذي أثار فضول كثيرا من
المصريين حول حقيقة الأمر، والذي تبين فيما بعد أن المنتج "عصير أصلان".
وشهد موقع الفيس بوك آلاف المنشورات والتعليقات التي تناولت إطلالات شيرين المختلفة، والتي تبين من خلالها أنها تشير إلى تعدد نكهات العصير.
ومن هنا نجد أن شركة أصلان نجحت في نشر اسمها بشكل كبير من خلال الإعلان، ولاسيما مع غموضه، قبل أن يتم الكشف عن المنتج الذي تقدمه الشركة، إذ عملت على تقديم العصير بنكهات عديدة ومختلفة وصلت إلى 9 نكهات طبيعية.
وعلى الرغم من استخدام الشركة استراتيجية تسويق هائلة ممثلة في الإعلان على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إعلانات الطرق، إلا أن الشركة قد خيبت آمال الجمهور، المرة الأولى، عندما تفاجأ الجمهور بعدم توافر المنتج تمامًا بالأسواق مما أثار كثير من التساؤلات، وهو ما يوضح أن الشركة قد تناست تمامًا استراتيجية الانتشار والتوزيع.
لم تقف الانتقادات عند هذا الحد، فقد تعرضت الشركة للمرة الثانية للهجوم عندما تم تجربة المنتج، والذي تبين من آراء الجمهور أن العصير لم يكن بنفس الجودة التي كانوا يتوقعونها، إذ لم تظهر فيه النكهات، حيث تم وصفه على أنه "ماء بسكر".
ومن الجدير بالذكر، أن الانتقادات التي تم توجيهها للشركة، هي مجرد انتقادات بناءة هدفها إعادة النظر في استراتيجية الشركة، بتوفير المنتج في جميع أنحاء الجمهورية كي يحصل عليه المستهلك بسهولة مع تحسين جودة المنتج بقدر الإمكان.
وشهد موقع الفيس بوك آلاف المنشورات والتعليقات التي تناولت إطلالات شيرين المختلفة، والتي تبين من خلالها أنها تشير إلى تعدد نكهات العصير.
ومن هنا نجد أن شركة أصلان نجحت في نشر اسمها بشكل كبير من خلال الإعلان، ولاسيما مع غموضه، قبل أن يتم الكشف عن المنتج الذي تقدمه الشركة، إذ عملت على تقديم العصير بنكهات عديدة ومختلفة وصلت إلى 9 نكهات طبيعية.
وعلى الرغم من استخدام الشركة استراتيجية تسويق هائلة ممثلة في الإعلان على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إعلانات الطرق، إلا أن الشركة قد خيبت آمال الجمهور، المرة الأولى، عندما تفاجأ الجمهور بعدم توافر المنتج تمامًا بالأسواق مما أثار كثير من التساؤلات، وهو ما يوضح أن الشركة قد تناست تمامًا استراتيجية الانتشار والتوزيع.
لم تقف الانتقادات عند هذا الحد، فقد تعرضت الشركة للمرة الثانية للهجوم عندما تم تجربة المنتج، والذي تبين من آراء الجمهور أن العصير لم يكن بنفس الجودة التي كانوا يتوقعونها، إذ لم تظهر فيه النكهات، حيث تم وصفه على أنه "ماء بسكر".
ومن الجدير بالذكر، أن الانتقادات التي تم توجيهها للشركة، هي مجرد انتقادات بناءة هدفها إعادة النظر في استراتيجية الشركة، بتوفير المنتج في جميع أنحاء الجمهورية كي يحصل عليه المستهلك بسهولة مع تحسين جودة المنتج بقدر الإمكان.
