A
A
A
بحيرة البردويل الاولى من نوعها الخالية تمامًا من التلوثات الزراعية والصناعية
تعد بحيرة البردويل الواقعة على ساحل شمال سيناء من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر نظرًا لإنتاجها من أنواع مختلفة من الأسماك، والتي تتميز بجودة مصادر تغذيتها وتكاثرها الطبيعي، بالإضافة إلى كون البحيرة تستقطب آلاف صيادون.
كما تعتبر بحيرة البردويل من أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي، وتتميز الأسماك التي يتم اصطيادها من البحيرة بجودة عالية مثل: الدنيس، القاروص، الراس، التوبارا، البوري، سمك موسى، الجمبري، وسرطان البحر.
وتشير البيانات الرسمية لبحيرة البردويل إلى أن عدد الصيادين العاملين في بحيرة البردويل قد وصل إلى أكثر من 3500 صياد، وتعتبر البحيرة مصدر رزقهم، كما يبلغ عدد قوارب الصيد العاملة حاليا في بحيرة البردويل الى 1228 قاربا.
وقال الدكتور شكري سلمان مدير بحيرة البردويل، إن هناك مصنع ثلج لخدمة الصيادين وعمليات التصدير والنقل للأسواق المحلية سواء بالمحافظة أو بباقي محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن بحيرة البردويل تعد من أنقي البحيرات في جمهورية مصر العربية والعالم، حيث تبلغ مساحتها 165 ألف فدان، وتتميز ببيئة طبيعية تساهم في إنتاج العديد من الأسماك عالية الجودة ذات الجودة العالية شهرة عالمية، مثل: الدنيس، والقاروص، والقاروص، و البوري، بالإضافة الى ذلك فأن موسم الصيد الجديد بدأ في أبريل ومن المقرر أن ينتهي في ديسمبر القادم.
وأكد شكري سليمان على أن الإنتاج يتم التصرف فيه من قبل الصيادين وحسب السوق والعرض والطلب، مؤكدا أن إدارة البحيرة تقدم كل الدعم اللازم للصيادين وتوفر احتياجاتهم لإنجاح موسم الصيد.
وأشار المهندس سامي سليمان الهواري، مدير منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، إلى أن طول البحيرة يبلغ 90 كيلومترا، ويتراوح عرضها من كيلومتر إلى 20 كيلومترا، بجانب ان مساحتها تبلغ 165 ألف فدان، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، ويفصلها عن البحر شريط ضيق يتراوح عرضه من 200 إلى 200 كيلومتر.
وأضاف أن حركة الصيد والصيادين تخدمها ثلاث مراسي استقبال الإنتاج، وهي مرسى "التلول"، ومرسى "جززيوان" ومرسى "النصر"، مشيرًا إلى أنه سبق رفع كفاءة وتطوير مراسي الصيد ببحيرة البردويل، بالإضافة إلى إزالة العوائق الموجودة فيها وإزالة الجراثيم في المرحلة الأولى.
ومن الجدير بالذكر ان محافظة شمال سيناء أعلنت عن تقديم خدمات متنوعة للصيادين من خلال مديرية التموين لتنظيم الصيد بالقوارب، من خلال توفير الوقود في المحطات بالمراسي، كما يتم صرف الوقود بشكل منتظم للصيادين.
علاوة على ذلك يوجد بالبحيرة مصنع لإنتاج الثلج، ومصنع للرغوة، وأماكن لتجمع الأسماك، ويتم متابعة كافة الاحتياجات بالتنسيق مع إدارة والجهات المعنية بالبحيرة.
كما تعتبر بحيرة البردويل من أهم البحيرات المصرية الخالية من التلوث سواء الزراعي أو الصناعي، وتتميز الأسماك التي يتم اصطيادها من البحيرة بجودة عالية مثل: الدنيس، القاروص، الراس، التوبارا، البوري، سمك موسى، الجمبري، وسرطان البحر.
وتشير البيانات الرسمية لبحيرة البردويل إلى أن عدد الصيادين العاملين في بحيرة البردويل قد وصل إلى أكثر من 3500 صياد، وتعتبر البحيرة مصدر رزقهم، كما يبلغ عدد قوارب الصيد العاملة حاليا في بحيرة البردويل الى 1228 قاربا.
وقال الدكتور شكري سلمان مدير بحيرة البردويل، إن هناك مصنع ثلج لخدمة الصيادين وعمليات التصدير والنقل للأسواق المحلية سواء بالمحافظة أو بباقي محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن بحيرة البردويل تعد من أنقي البحيرات في جمهورية مصر العربية والعالم، حيث تبلغ مساحتها 165 ألف فدان، وتتميز ببيئة طبيعية تساهم في إنتاج العديد من الأسماك عالية الجودة ذات الجودة العالية شهرة عالمية، مثل: الدنيس، والقاروص، والقاروص، و البوري، بالإضافة الى ذلك فأن موسم الصيد الجديد بدأ في أبريل ومن المقرر أن ينتهي في ديسمبر القادم.
وأكد شكري سليمان على أن الإنتاج يتم التصرف فيه من قبل الصيادين وحسب السوق والعرض والطلب، مؤكدا أن إدارة البحيرة تقدم كل الدعم اللازم للصيادين وتوفر احتياجاتهم لإنجاح موسم الصيد.
وأشار المهندس سامي سليمان الهواري، مدير منطقة الثروة السمكية بشمال سيناء، إلى أن طول البحيرة يبلغ 90 كيلومترا، ويتراوح عرضها من كيلومتر إلى 20 كيلومترا، بجانب ان مساحتها تبلغ 165 ألف فدان، ويحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، ويفصلها عن البحر شريط ضيق يتراوح عرضه من 200 إلى 200 كيلومتر.
وأضاف أن حركة الصيد والصيادين تخدمها ثلاث مراسي استقبال الإنتاج، وهي مرسى "التلول"، ومرسى "جززيوان" ومرسى "النصر"، مشيرًا إلى أنه سبق رفع كفاءة وتطوير مراسي الصيد ببحيرة البردويل، بالإضافة إلى إزالة العوائق الموجودة فيها وإزالة الجراثيم في المرحلة الأولى.
ومن الجدير بالذكر ان محافظة شمال سيناء أعلنت عن تقديم خدمات متنوعة للصيادين من خلال مديرية التموين لتنظيم الصيد بالقوارب، من خلال توفير الوقود في المحطات بالمراسي، كما يتم صرف الوقود بشكل منتظم للصيادين.
علاوة على ذلك يوجد بالبحيرة مصنع لإنتاج الثلج، ومصنع للرغوة، وأماكن لتجمع الأسماك، ويتم متابعة كافة الاحتياجات بالتنسيق مع إدارة والجهات المعنية بالبحيرة.
