مع اقتراب نهاية موسم اليوسفي الطازج، تحول تركيز السوق إلى حجم المخزن من هذه الموالح.
وفي ظل الحظر على اليوسفي التركي، ازداد الطلب على
اليوسفي المصري هذا الموسم، وسط توقعات باستمرار ارتفاع الإقبال خلال الفترة المتبقية من الموسم، بسبب
جودته العالية وتفوقه على الأصناف الأخرى.
ارتفاع الطلب
يمتاز يوسفي الموركوت بقشرته الناعمة ومذاقه الحلو
وفي حوار مع «FreshPlaza» وهي منصة تجارية عالمية هولندية تعني بالمنتجات الزراعية الطازجة، قال محمد الخطيب، مدير قطاع التصدير فى شركة «Zamel» المصرية لاستيراد وتصدير الخضروات والفاكهة الطازجة والمجمدة، إن الطلب على اليوسفى المصري كان مرتفعًا هذا العام.
وأضاف: «كان موسم اليوسفي جيدا لشركتنا، وأتصور أن الشيء نفسه حدث مع منتجي ومصدري اليوسفي المصريين الآخرين، وحتى الآن، كان الطلب على اليوسفي المصرى خلال هذا الموسم مرتفعًا، بسبب الجودة العالية لمحصول موركوت اليوسفى».
وأكد الخطيب، أن الحظر الروسى على اليوسفى التركي، سمح بإتاحة مساحة أكبر في السوق لليوسفي المصري.
و"الموركوت" هو نوع
من اليوسفي متأخر النضج، ما يسمح بتوفر هذه الموالح في الأسواق لفترة
أطول، ويعد الموركوت مزيجا من اليوسفي والبرتقال الحلو، ويتميز بقشرته الناعمة
ومذاقه الحلو.
منافسة شديدة
وأشار الخطيب في حواره، إلى أنه رغم مواجهة مُنتجي ومصدري اليوسفي المصريي نمنافسة شديدة هذا العام، إلا أنهم تمكنوا من تحقيق مبيعات قوية في الأسواق الخارجية التي استهدفت الحصول على اليوسفي المصري.
ويقول مدير قطاع التصدير فى شركة «Zamel»، ومقرها في محافظة الشرقية: «بالنسبة لنا، كان التحدي الأكبر هو التنافس مع اليوسفى المغربى، وبالفعل تمكنا من بيع كميات ضخمة من اليوسفي بآسيا، ودول الخليج، وأوروبا، وأفريقيا، وروسيا.
واستكمل: «قمنا بعمل
جيد في هذا الصدد، كما أن الطلب على اليوسفي المصري في فرنسا، وكينيا، وموريشيوس
كان مرتفعًا بشكل غير متوقع».
وأضاف مدير قطاع التصدير: «لم تؤد الأحداث في أوكرانيا إلى انخفاض مبيعات اليوسفي المصري، فقد كان الطلب مرتفعًا للغاية، وربما لن يتغير هذا بمجرد أن نبدأ في تصدير اليوسفي المخزن حاليا».
الموالح المصرية
صادرات مصر من الموالح بلغت 1.8 مليون طن
يشار إلى أن الموالح بشكل عام وخاصة البرتقال واليوسفي، كانت من أهم الصادرات الزراعية المصرية في العالم الماضي.
وصدرت مصر في العام الماضي 1.8 مليون طن من الموالح، مع غزو المنتجات المصرية الزراعية مزيدًا من الأسواق العالمية.
All rights reserved. food today eg © 2022