قال الدكتور خالد الهجان رئيس مجلس إدارة شركة الهجان جروب
المنتجة للتمور، إن الشركة تستهدف خلال الفترة المقبلة إنشاء محطة لفرز وتعبئة
التمور بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 200 مليون جنيه، من خلال البحث عن شراكات
استثمارية.
وأضاف الهجان أن المحطة ستشمل ثلاجة لحفظ التمور بدرجة حرارة
تصل إلى سالب 26 درجة مئوية، وتعتزم الشركة استخدام أحدث تكنولوجيا في مجال الفرز
والتعبئة داخل المحطة المزمع إنشائها، خاصة أنه سيتم استخدام معدات قادرة على فصل التمور
المصابة بدقة مرتفعة.
وتابع بأن الشركة تستهدف في خطتها متوسطة المدى إنشاء عدد من الوحدات
التصنيعية ما بين 10-20 وحدة متخصصة في إنتاج منتجات مختلفة قائمة على التمور، وذلك
لتعظيم القيمة المضافة للتمور.
ومن بين المشروعات المستهدف في خطة الشركة، إنتاج السكر التمور، بالإضافة إلى
الأعلاف واستخلاص خامات للأدوية مثل مضادات الأكسدة.
وذكر الهجان أن شركته تمتلك حاليا مزرعة مقامة على مساحة 100 فدان بوادي النطرون، بها زراعات
مختلفة منذ 10 سنوات، منها 4000 نخلة ثلثهم مثمر حاليا ويزيد عدد النخيل المثمر سنويا.
وتستهدف الهجان جروب ضمن خطتها المستقبلية زراعة 4000 نخلة أخرى، ولكن
سيتم البدء في تنفيذها بعد إقامة المحطة والتي توليها الشركة أهمية حاليا.
وقال الهجان إن المزرعة تنتج حاليا تمور المجدول، وتطرح الشركة حاليا تمور المجدول تحت علامتين تجاريتين
مختلفين، هما “التمرة” و”التمورة” لكل منهم المواصفة الخاصة لإرضاء أذواق المستهلكين.
ولفت إلى أن الشركة سوف تطرح خلال الفترة المقبلة إنتاج المزرعة
من تمور البرحي والتي تستهدف توجيهه للسوق المحلية والعالمية.
ونوه الهجان أن الشركة تستهدف تصدير المجدول بداية من العام الجاري، كما تستهدف الترويج محليا
ودوليا لمنتج المجدول الخاص بها في المهرجانات والمعارض الدولية لاكتساب عملاء دوليين.
ويستهدف المجلس التصديري للحاصلات الزراعية خلال الـ 5 سنوات المقبلة،
الوصول بمصر للمراكز الأولى في العائد الدولاري من تصدير التمور في العالم، والوصول
لأعلى عائد دولاري لكيلو التمور المُصدر من المصدر ليُقارب المنافسين، إلى جانب الوصول
للمراكز الأولى في العالم فيما يخص تصدير التمور من مصر في الأسواق العالمية وفي قبول
المستهلك النهائي لها.
التمور