المستهلك يقول كلمته: سينا كولا منتج متواضع يصعب عليه المنافسة... جودة فقيرة لا تليق بالمنتج المصري

A A A
سينا كولا


في عام 2008 حظيت "سينا كولا" بانتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأسواق، حيث كانت الشركة تستغل ارتباط المنتج بالهوية المصرية لجذب العملاء وتشجيعهم على تجربة المشروب، ومع تعزيز روح دعم المنتج المحلي، شهدت "سينا كولا" طلبًا متزايدًا من المستهلكين الراغبين في دعم الصناعة المحلية وتجربة المنتجات الوطنية.

"سينا كولا بحبها وعشان مصري شربتها"، شعار شركة سينا كولا في فترة زمنية ليست ببعيدة وليست بقريبة، وبدأت تظهر ردود فعل سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص تجربة مشروبات "سينا كولا"، فقد انتشرت الشكاوى حول طعم المشروب السيئ للغاية، حيث أبدى العديد من الأشخاص خيبة أملهم واستياءهم من الجودة الضعيفة للمنتج، ولم تتوقف الموجة السلبية عند هذا الحد فحسب، بل بدأت موجة السخرية والنقد تتصاعد بشكل سريع، مع تداول العديد من الصور والتعليقات الساخرة التي تسلط الضوء على رداءة المشروب وتجربته المخيبة للآمال، وبينما يرجع هذا الرد السلبي إلى تجربة محددة لبعض الأشخاص، فإنه يعكس أيضًا تأثير قوي لرأي المستهلك ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الانطباعات وتأثيرها على سمعة المنتج.


وعلى الرغم من جهود الشركة في تعزيز روح الدعم للمنتج المحلي، إلا أن رداءة طعم "سينا كولا" كما قال المستهلكين وتجاربهم المخيبة للآمال قد أثرت سلبًا على شعبية المنتج.


على سبيل المثال قال أحد الأشخاص" سيناكولا ده حاجة بنسمع عنها مع كل موجة مقاطعة من أيام ما كان ورق المقاطعة بيتوزع قبل انتشار الانترنت وكل السنين عدت وهي لا بتنجح ولا بتقفل ودلوقت فيه بيان بيقول احنا كنا بنعك لكن دلوقت مضطرين نشتغل وأمرنا لله"


وأضاف أخر" والله مع كل احترامي للتهليل، بس انا هنا عندي مشكلة اخلاقية كبيره ، يعني ايه ترتضي من البدايه تبيع منتج دون المستوى بفلوس وقابل تاخد فلوسه ؟؟  والسعر مش فارق كبير يعني مش بتشتري سينا كولا ب ٣ جنيه وبيبسي او كولا ب ٤٠  لا على فكره اه في فرق سعر بس دا مايخلكش تقدم جودة تنافس طعم مية المجاري في مشروبك !

و تقبل تاخد فلوس قصاده وماسعتش انك تطوره السنين دي كلها وللعلم من اول ماظهرت والناس كانت بتقول ان طعم المنتج ردئ جدا .. والمصنع مكنش بيهتم بل كان مستمر في توسيعاته البيعيه على حساب اخواتنا في الدلتا والصعيد اللي تهافتوا على شراءه بسبب كمية السكر العالية الموجودة في المنتج .. ولرخص سعره ونصيحة اشتغل بضمير وراعي ربنا ماتكونش زي سينا كولا.


بينما علق أحد رواد التواصل الاجتماعي ساخرًا " مفيش مبرر للبنت اللي كانت ف اعلان سيناكولا بتقول انا عايزة سيناكولا وانا هطلع الاولي علشان سيناكولا دايما ف البيت غير إن  ده كان العقاب بتاعها اللي هو ها هتذاكري ولا تشربي سيناكولا ؟"


إن فكرة اسم سينا كولا من الأساس فكرة خاطئة، كلمة كولا من الأساس خاصة بالكولا السوداء فقط، فلا يجب أن يكون هناك كولا في البرتقال أو الليمون أو التفاح أو غيرها من الأطعمة.

 على شركة " سينا كولا" أن تدرك أن المستهلكين ليسوا مستعدين لتقبل منتجات الشركة لأنها فقط محلية بل يبحثون أيضًا عن الجودة، كما يجب أن تستمع للمستهلك وتضعه في الاعتبار وأنه هو المحرك الأساسي لمنتجات الشركة وعملية الشراء.

وللتذكير هناك عدة مشروبات مصرية 100% وذات جودة عالمية، على سبيل المثال لا الحصر " سبيرو سباتس" و " يوجو" و"دبل دير" و " V7".





 

 


All rights reserved. food today eg © 2022