A
A
A
المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة بحاجة إلى المزيد من القوافل والمساعدات
قال محمد الفتياني، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قطاع غزة بحاجة للكثير من المواد الطبية والإغاثية في ظل الأوضاع غير الطبيعية التي يشهدها القطاع من قصف متواصل من قبل قوات الاحتلال، لافتا إلى أن المستلزمات الأكثر إلحاحا تتمثل في (المستلزمات، والمستهلكات والمعدات الطبية، الأغذية، ووقود، وسيارات أسعاف، وأغطية، ومواد نظافة شخصية، وألعاب أطفال).
وعن فتح معبر رفح وبدء انتقال المساعدات الإنسانية، يقول «الفتياني»: «خلال هذه الساعات من المقرر أن يتم استلام ٢٠ شاحنة بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، ولا نواجه أزمة في كيفية تفريغ شاحنات المساعدات لدينا عدد كبير من الكوادر الطبية والمتطوعين من أجل المساعدة وتقديم يد العون».
وفي ساعات الصباح الباكر، بدأت عمليات دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء، حيث تم تجهيز 20 شاحنة تحمل داخلها مساعدات طبية وأدوية، فيما تكفل الهلال الأحمر المصري بملء 18 شاحنة من المواد الإغاثية الدولية التي وصلت عبر مطار العريش».
آلية توزيع المساعدات على المستشفيات بقطاع غزة
ويوضح المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلطسيني كيفية التعامل مع المساعدات من لحظة استلامها، قائلا: «فور عبور شاحنات المساعدة سيتم توجيهها إلى مخازن الأمم المتحدة، ومن ثم تبدأ الخطوة التالية في تفريغ تلك الشاحانات وفرزها وتصنيفها طبقا للاحتياجات وطبيعتها، فهناك مواد سوف تذهب مباشرة إلى المستشفيات وأماكن الإيواء للجرحى والمصابين، إذ سيتم توزيعها حسب خطط معينة موضوعة مسبقا بمشاركة عدة أطراف».
وتابع: «مبدئيا الهلال الأحمر الفلسطيني سيقوم باستلام المعدات الطبية وتوزيعها حسب مدى الاحتياج لكل من المستشفيات الموجودة داخل قطاع غزة، خاصة مجمع الشفاء الطبي، لكن ما تم تمريره عبر معبر رفح ليس كافيا بأي حال من الأحوال، لدينا آلاف الجرحى والمصابين، جميعهم يحتاجون إلى رعاية طبية فورية، ما يصل إلى قطاع غزة أقل بكثير من الكم الذي يحتاجه القطاع الذي يشهد قصفا مستمرا ومتواصلا».
