A
A
A
المالكي يوجه رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه! هل بلبن هو المقصود؟
لا أحد ينكر التاريخ الطويل وراء اسم المالكي الذي لطالما تذكرناه بأطباق الرز بلبن والكسكسي وأم علي اللذيذة، أصناف تبدو تقليدية لدى البعض ولكننا عشقناها منه.
منتجات المالكي في البداية كانت مجرد منتجات عادية وتقليدية من الأرز بلبن ومشتقات الألبان الأخرى، ولكن في الوقت الحالي، أصبحت المنتجات في تنوع، يمكنك طلب الأرز باللبن مع المكسرات أو بالقشطة، أو مع الآيس كريم، بالنوتيلا أو مع الكريم كراميل والفواكه، لتضيف سعادة أخرى لطبق الأرز بلبن.
هل اعتز عرش المالكي؟
ريادة المالكي التي استمرت لسنوات وأجيال في منتجات الألبان والحلويات كادت أن تهتز بعد ظهور منافس قوي وهو بلبن صاحب الاختراعات والتريندات وفجأة ظهرت أصناف لم نكن نسمع عنها من قبل مثل القشطوطة والمسخسخة والمدلعة وغيرها من أطباق الحلوى التي ينسب بلبن اختراعها لنفسه وهو ما جعل المالكي يخرج عن صمته ويستعرض عضلاته وأنه أساس الحلو في مصر وبات يضرب من تحت الحزام، ودخل المنافسة بكل ما يمتلك من خبرة وقوة والمستهلك هو الفائز في هذه المنافسة وابتكر لنا أصناف تريندي أيضا مثل الريد فلاج والتوكسيك والسايحة ولم يكتف بذلك ولكنه أراد أن يوجه لمنافسيه رسالة شديدة اللهجة واتبع اسلوب كتابة البوستات المقصودة ومع اختلاف الرسائل الموجهة منه لمنافسيه ركز على جملة واحدة وهي (احنا الأصل والأساس والباقي قلد مخترعش)، ولكن في النهاية نرى أن التنافس في خدمة المستهلك والتجربة خير دليل على ذلك لأن المالكي مازال يحتفظ بعشاقه وبلبن استطاع أن يحفر لنفسه مكاناً ويدخل المنافسة.
تاريخ المالكي
المالكي تعتبر من الشركات الرائدة لصناعة جميع منتجات ومشتقات الألبان، في مصر ولها العديد من الفروع في أماكن متفرقة حول مصر، أما عن القصة فتأسست سلسلة المالكي سنة 1917 بمدينة القاهرة القديمة وبالتحديد في حي الحسين، وكان الفرع القائم أمام المشهد الحسيني هو باكورة محلات المالكي ومنها بدأت سلسلة المالكي في الانتشار بشكل واسع في القاهرة والإسكندرية.
