المؤتمر الدولي «الإسراع لوقف هدر الطعام».. تطوير صناعة تجهيز الأغذية ضرورة لاتقبل التأجيل

ينعقد المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر «الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل مستقبل صافي الانبعاث الصفري» في ظروف استثنائية، ليس فقط مع زيادة هدر الطعام ولكن مع انتشار الأوبئة على المستوى العالمي خلال الفترة القليلة الأخيرة، لذلك يعد الفاقد من الأغذية وجائحة كوفيد 19 والصحة، محاور مهمة يناقشها المؤتمر.
الفاقد والمهدر من الأغذية
يتطرق المؤتمر إلى الهدف "12.3" من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالفاقد والمهدر من الأغذية، حيث يعني خفض نصيب الفرد من النفايات الغذائية العالمية على صعيد أماكن البيع بالتجزئة والمستهلكين بمقدار النصف، والحد من خسائر الأغذية في مراحل الإنتاج وسلاسل الإمداد، بما في ذلك خسائر ما بعد الحصاد، وذلك بحلول عام 2030.
صناعة تجهيز الأغذية
كما أن المؤتمر لا يغفل أيضًا عن مناقشة قضية الممارسات الجيدة في صناعة تجهيز الأغذية والتي ترتبط في الغالب بالتعبئة والتغليف، لمنع ومعالجة الفاقد والمهدر من الأغذية، فضلاً عن مناقشة إنقاذ الأغذية والتبرع بها حيث تعطى الأولوية للصحة والحصول على الغذاء، فضلاً عن مناقشة قضية كوفيد 19 وإدارة سلسلة الإمدادات الغذائية والفاقد والمهدر من الأغذية.
جهود دولية لتطوير التعبئة والتغليف
تسعى عدد من الدول على مستوى العالم إلى تقليل الكميات المهدرة من الطعام، حيث طلب بعضها وفي مقدمتهم سويسرا من قطاع المطاعم وصناعة تجهيز الأغذية ومنظمات المزارعين الاتفاق على سلسلة من الإجراءات الطوعية للتقليل من كمية الطعام التي يتم التخلص منها والمفقودة بشكل غير مقبول.
التبرعات الغذائية
خطة الدول تتبلور حول ضرورة السعي إلى مد العمر الافتراضي للمنتجات الغذائية، وتحسين التعبئة والتغليف، فضلاً عن تحسين التخطيط للزراعة والزيادة في حجم التبرعات الغذائية المقدمة إلى منظمات الرعاية الاجتماعية وهي خطط ربما تحد من الهدر، كما تراجع سويسرا تلك الخطة خلال عام 2025 وما إن كان هناك ضرورة لتحسينها.
Food Today
تبدأ فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر في الفترة من 11 حتى 12 أكتوبر الجاري، بتنظيم من المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي وريادة الأعمال وتستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية، وبرعاية إعلامية من موقع Food Today، أول منصة مصرية متخصصة في صناعة الأغذية ومختلف مجالاتها.