سجلت أسعار الغذاء العالمية أعلى مستوى لها على مدار 11 عامًا في يناير الماضي، مدفوعة بشكل أساسي بالزيوت النباتية، وفقًا لأحدث مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذية والزراعة، هو مقياس شهري للأسعار الدولية للسلع الغذائية المتداولة على نطاق واسع.
وارتفع مؤشر الفاو لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 4.2% في يناير، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق.
وارتفعت أسعار
زيت النخيل بسبب مخاوف بشأن نقص المعروض من إندونيسيا، أكبر مصدر للمكونات في
العالم، في حين نمت أسعار فول الصويا وبذور عباد الشمس وزيت بذور اللفت بسبب تقلص
الإمدادات وتزايد الطلب.
وأدت الاضطرابات
المستمرة في سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم ، مدفوعة بمزيج من نقص العمالة
والطقس السيئ والطلب المستدام، إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية،
وفيما يتعلق
بالزيوت النباتية، فإنها تُستخدم في كل شيء بدءًا من الطعام وحتى الوقود.
Boubaker
Ben-Belhassen،
مدير قسم الأسواق والتجارة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قال «أدى انخفاض
توافر الصادرات إلى جانب نقص العمالة والطقس غير المناسب، إلى ارتفاع أسعار الزيوت
النباتية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق»، مضيفا «هناك قلق من أن تأثيرات هذه
القيود لن تتراجع بسرعة».
ويوجد الزيت في
كل شيء بدءًا من الرقائق والآيس كريم وعجينة البيتزا المجمدة إلى المنظفات ومنتجات
التجميل وكذلك الوقود الحيوي، وكانت معظم الزيادة في أسعار زيت النخيل مدفوعة
بمخاوف من أن تشدد إندونيسيا، أكبر منتج ومصدر على مستوى العالم ، قيود الصادرات
لمساعدتها على التحكم في ارتفاع الأسعار في الداخل.
وفي الأسبوع
الماضي أصدرت الدولة تفويضًا يطالب المنتجين المحليين بتخصيص 20 % من شحنات زيت
النخيل للمشترين المحليين، حسبما ذكرت S&P Global.
وقد يشجع هذا
البلاد على التحول إلى ماليزيا ثاني أكبر منتج أو حتى التحول إلى زيوت مختلفة مثل
فول الصويا، لتلبية احتياجاتها، وفقًا لمؤشر Nikkei Asia.
All rights reserved. food today eg © 2022