يعتبر القمح وفول الصويا والذرة، محاصيل أساسية للصين
خاصة مع توسع التنين الأسيوي في مساحات الأراضي المنزرعة
إلى جانب إتباع أساليب تكنولوجية حديثة تضمن زيادة المحصول وجودة الغلال.
ضمان الإمدادات
تستهدف الصين زيادة إنتاج الذرة
وقالت
وزارة الزراعة والشئون الريفية إن الصين عززت الدعم التكنولوجي لزراعة غلال القمح
الشتوي وفول الصويا والذرة، ذلك من أجل ضمان
الإمدادات من المحاصيل.
وأكدت الوزارة أن تعزيز الخدمات التكنولوجية يأتي لمساعدة المزارعين على حل المشاكل ونشر
التقنيات المتقدمة في زراعة الغلال الرئيسية والتي يطلبها السوق باستمرار.
الدعم التكنولوجي
بكين تعزز الخدمات التكنولوجية في الزراعة
وسيتم
تعزيز الدعم التكنولوجي للزراعة بشكل خاص في
خمس مقاطعات وهي (خبي وشانشي وشاندونج وخنان وشنشي)، حيث اجتاحت الفيضانات هذه
المناطق في الخريف الماضي وضغطت على المحاصيل هذا العام.
وتمتلك الصين أكبر محصول للقمح بـ 135 مليون طن، وتستخدم بكين أحدث التقنيات لزيادة المحصول سنويـًا، ورغم ذلك يستورد التنين الآسيوي منتجات زراعية من الولايات المتحدة بقيمة 33 مليار دولار، وفقـًا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية.
واستحوذت الصين وحدها على 19% من
الصادرات الزراعية الأمريكية العام الماضي، وكانت في مقدمة الدول المستوردة للمنتجات
الزراعية القادمة من واشنطن التي تستهدف بكين كوجهة تصدير أولى تضم سوقـًا واعدة.
الغذاء المستدام
تمتلك الصين أكبر محصول للقمح
يشار
إلى أن الصين وضعت استراتيجية جديدة لقيادة العالم في «الغذاء المستدام» من خلال
أحدث خطة تنمية زراعية مدتها 5 سنوات، ونشرت وزارة الزراعة والشؤون الريفية
الصينية تفاصيلها الشهر الماضي.
وتسعى الصين للتوسع في
تكنولوجيا إنتاج اللحوم البديلة من الخلايا الحيوانية والبروتين والبيض النباتي، لتكون من
بين تقنيات إنتاج الغذاء التي سيتم دعمها لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا
الخارجية.
ويظهر إدراج بروتينات بديلة في خطة الصين الخمسية، رغبة بكين في رعاية التكنولوجيا المحلية لضمان إمدادات غذائية مستدامة.
وترغب الصين في إحراز تقدم كبير في الابتكارات المحلية بمختلف المجالات ومنها الزراعة والتي تعتمد على التكنولوجيا الأجنبية من خلال إنتاج نظام مستدام ومتكامل.
All rights reserved. food today eg © 2022