A
A
A
الصين تسحب "مملكة جامبو العائمة" من مياه إبردين.. زارته ملكة بريطانيا
اشتهر مطعم "جامبو" الصيني العائم بتقديم المأكولات الكانتونية والمأكولات البحرية، وسبق وقدم الطعام للملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، ونجم هوليود توم كروز، وملايين من رواد المطعم الآخرين، ليفاجئ محبيه بسحبه من واجهة ميناء هونج كونج اليوم الثلاثاء بعد أن إغلاقه بسبب وباء فيروس كورونا.
المملكة العائمة
بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، لم تتمكن الشركة الأم لـ Jumbo Floating Restaurant من العثور على مالك جديد وتفتقر إلى الأموال اللازمة لصيانته بعد أشهر من قيود COVID-19، التي أنهكت الاقتصاد.
وجدير بالذكر أن المطعم العائم الضخم المصمم على شكل قصر إمبراطوري صيني في ميناء أبردين، اشتهر بمأكولاته الكانتونية وأطباق المأكولات البحرية، حيث استقبل أكثر من 30 مليون ضيف منذ إنشائه في عام 1976.
لكن مطعم جامبو العائم اضطر للإغلاق في عام 2020 بسبب الوباء، وتم تسريح جميع الموظفين، وأوضحت الشركة الأم Aberdeen Restaurant Enterprises أنها أصبحت عبئًا ماليًا على المساهمين، حيث تم إنفاق ملايين الدولارات على التفتيش والصيانة للمطعم العائم على الرغم من عدم تشغيله.
موقع منخفض التكلفة
قالت الشركة: "لا نتوقع أن مطعم جامبو العائم يمكنه استئناف العمل في المستقبل القريب"، مؤكدة أن الصفقات المحتملة للإبقاء على المطعم مفتوحا قد أحبطت بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل.
وقامت القاطرات بسحب المطعم بعيدًا يوم الثلاثاء ولكن لم يكن واضحًا أين سترسو بعد ذلك، وبالتأكيد خططت الشركة العائمة إلى موقع منخفض التكلفة حيث لا يزال من الممكن إجراء الصيانة.
وكانت زعيمة هونج كونج كاري لام قد رفضت في السابق اقتراحات لإنقاذ المطعم، على الرغم من دعوات من المشرعين للحفاظ على المعلم الشهير.
دعوات للحفاظ على المطعم
صرحت لام الشهر الماضي، أن الحكومة ليس لديها خطط لاستثمار أموال دافعي الضرائب في المطعم، مؤكدة أن الحكومة لن تتمكن من إدارة مثل هذه المباني، على الرغم من دعوات المشرعين للحفاظ على المطعم.
وتذكر بعض سكان هونج كونج ذروة قصر جامبو العائم، وأعربوا عن خيبة أملهم في رؤية المطعم وهو يغيب عن أعينهم، حيث كان مقرًا لإعداد الولائم الفخمة، والأطباق الصينية المشوية المشهورة.
مطعم جامبو
المملكة العائمة
بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، لم تتمكن الشركة الأم لـ Jumbo Floating Restaurant من العثور على مالك جديد وتفتقر إلى الأموال اللازمة لصيانته بعد أشهر من قيود COVID-19، التي أنهكت الاقتصاد.
وجدير بالذكر أن المطعم العائم الضخم المصمم على شكل قصر إمبراطوري صيني في ميناء أبردين، اشتهر بمأكولاته الكانتونية وأطباق المأكولات البحرية، حيث استقبل أكثر من 30 مليون ضيف منذ إنشائه في عام 1976.
لكن مطعم جامبو العائم اضطر للإغلاق في عام 2020 بسبب الوباء، وتم تسريح جميع الموظفين، وأوضحت الشركة الأم Aberdeen Restaurant Enterprises أنها أصبحت عبئًا ماليًا على المساهمين، حيث تم إنفاق ملايين الدولارات على التفتيش والصيانة للمطعم العائم على الرغم من عدم تشغيله.
موقع منخفض التكلفة
قالت الشركة: "لا نتوقع أن مطعم جامبو العائم يمكنه استئناف العمل في المستقبل القريب"، مؤكدة أن الصفقات المحتملة للإبقاء على المطعم مفتوحا قد أحبطت بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل.
وقامت القاطرات بسحب المطعم بعيدًا يوم الثلاثاء ولكن لم يكن واضحًا أين سترسو بعد ذلك، وبالتأكيد خططت الشركة العائمة إلى موقع منخفض التكلفة حيث لا يزال من الممكن إجراء الصيانة.
وكانت زعيمة هونج كونج كاري لام قد رفضت في السابق اقتراحات لإنقاذ المطعم، على الرغم من دعوات من المشرعين للحفاظ على المعلم الشهير.
دعوات للحفاظ على المطعم
صرحت لام الشهر الماضي، أن الحكومة ليس لديها خطط لاستثمار أموال دافعي الضرائب في المطعم، مؤكدة أن الحكومة لن تتمكن من إدارة مثل هذه المباني، على الرغم من دعوات المشرعين للحفاظ على المطعم.
وتذكر بعض سكان هونج كونج ذروة قصر جامبو العائم، وأعربوا عن خيبة أملهم في رؤية المطعم وهو يغيب عن أعينهم، حيث كان مقرًا لإعداد الولائم الفخمة، والأطباق الصينية المشوية المشهورة.
مطعم جامبو
