A
A
A
السعودية تطلق حزمة مالية لدعم الدول العربية التي تعاني من أزمة غذاء بـ 10 مليارات دولار
بدأت المملكة العربية السعودية
بالتنسيق المكثف مع الدول العربية بشأن تحقيق الأمن الغذائي في المنطقة، بعد
الأزمات العالمية المتتالية وذلك وفق ما صرح به وزير المالية السعودي محمد الجدعان
الإثنين حيث تعاني الكثير من الشعوب العربية من أزمة غذاء بسبب عدة عوامل منها
تداعيات الحرب الأوكرانية والأزمة الاقتصادية وحالة الجفاف التي تمر بها بعض الدول
والصراعات المسلحة.
وذكر وزير المالية السعودي خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، أن الأزمات العالمية أوجدت تحديات تنموية، تظهره أهمية التكامل العربي خاصة بالمجال الغذائي، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال الجدعان "هناك تحديات تنموية واقتصادية مشتركة، أظهرت لنا أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتؤكد التحديات العالمية ضرورة تطوير نماذج مالية مستدامة بالمنطقة العربية تساهم في تعزيز المرونة لمواجهة التحديات".
واضاف "نحن في المملكة عرضنا مجموعة مبادرات.. منها العمل مع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية لتعزيز الأمن الغذائي.. أطلقنا حزمة دعم مالي تزيد على 10 مليارات دولار لهذا الغرض".
وفي مارس الماضي أكد تقرير صادر من منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، والإسكوا أن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى مستويات حرجة في المنطقة العربية.
وربط التقرير بين تدهور الوضع الغذائي وبين تداعيات جائحة كوفيد والحرب الاوكرانية حيث تستورد العديد من الدول العربية الحبوب من اوكرانيا وروسيا.
وشدد التقرير على "أن ما يقدر بنحو 53.9 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد في المنطقة العربية في عام 2021، اي بارتفاع قدره 55 في المائة منذ 2010، وزيادة قدرها 5 ملايين عن 2022.
وعانت دول عربية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، العام الماضي، من تذبذب إمدادات السلع الغذائية، وسط فجوة في أرقام النمو الاقتصادي بين غالبية الدول العربية لتزيد أزمة الجفاف وتداعيات الحروب من معاناة الملايين من المواطنين العرب.
وتعول السعودية على التضامن العربي من اجل مواجهة الأزمة التي باتت تهدد حياة ملايين الأشخاص خاصة في منطق الحروب والصراعات في اليمن وسوريا والسودان والصومال وغيرها لكن بعض الدول التي تعيش أزمات اقتصادية مثل مصر وتونس تواجه كذلك تحديات تتعلق بالأمن الغذائي.
بدورها تسعى دول عربية وراء دعم دول الخليج الثرية لتجاوز ازمتها الاقتصادية وخاصة عدم قدرتها على توريد بعض المواد بالعملة الصعبة لتراجع الاحتياطي من النقد الاجنبي.
وتابع «الجدعان» أن السعودية عملت على مبادرات أخرى، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ونهج الاقتصاد الدائري الكربوني الذي سيساهم في تحقيق الأهداف الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية، وأكد أن بلاده احتلت المرتبة الأولى عالمياً في الدعم الذي تقدمه للدول النامية لا سيما لدول المنطقة.
وذكر وزير المالية السعودي خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية، أن الأزمات العالمية أوجدت تحديات تنموية، تظهره أهمية التكامل العربي خاصة بالمجال الغذائي، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وقال الجدعان "هناك تحديات تنموية واقتصادية مشتركة، أظهرت لنا أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وتؤكد التحديات العالمية ضرورة تطوير نماذج مالية مستدامة بالمنطقة العربية تساهم في تعزيز المرونة لمواجهة التحديات".
واضاف "نحن في المملكة عرضنا مجموعة مبادرات.. منها العمل مع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية لتعزيز الأمن الغذائي.. أطلقنا حزمة دعم مالي تزيد على 10 مليارات دولار لهذا الغرض".
وفي مارس الماضي أكد تقرير صادر من منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسيف، والإسكوا أن مستويات الجوع وسوء التغذية قد وصلت إلى مستويات حرجة في المنطقة العربية.
وربط التقرير بين تدهور الوضع الغذائي وبين تداعيات جائحة كوفيد والحرب الاوكرانية حيث تستورد العديد من الدول العربية الحبوب من اوكرانيا وروسيا.
وشدد التقرير على "أن ما يقدر بنحو 53.9 مليون شخص عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد في المنطقة العربية في عام 2021، اي بارتفاع قدره 55 في المائة منذ 2010، وزيادة قدرها 5 ملايين عن 2022.
وعانت دول عربية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية، العام الماضي، من تذبذب إمدادات السلع الغذائية، وسط فجوة في أرقام النمو الاقتصادي بين غالبية الدول العربية لتزيد أزمة الجفاف وتداعيات الحروب من معاناة الملايين من المواطنين العرب.
وتعول السعودية على التضامن العربي من اجل مواجهة الأزمة التي باتت تهدد حياة ملايين الأشخاص خاصة في منطق الحروب والصراعات في اليمن وسوريا والسودان والصومال وغيرها لكن بعض الدول التي تعيش أزمات اقتصادية مثل مصر وتونس تواجه كذلك تحديات تتعلق بالأمن الغذائي.
بدورها تسعى دول عربية وراء دعم دول الخليج الثرية لتجاوز ازمتها الاقتصادية وخاصة عدم قدرتها على توريد بعض المواد بالعملة الصعبة لتراجع الاحتياطي من النقد الاجنبي.
وتابع «الجدعان» أن السعودية عملت على مبادرات أخرى، منها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ونهج الاقتصاد الدائري الكربوني الذي سيساهم في تحقيق الأهداف الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية، وأكد أن بلاده احتلت المرتبة الأولى عالمياً في الدعم الذي تقدمه للدول النامية لا سيما لدول المنطقة.
