«الجوز واللوز».. «ياميش» رمضان ترند الأسواق و«الفاتورة» بـ 40 مليون دولار

بـ«الجوز واللوز وقمر الدين».. تستعد محال العطارة والسلاسل التجارية الكبرى، لتحضير ياميش شهر رمضان واستيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات السوق المصري.

ويقول أحمد شيحة، عضو شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن مصر تستورد ياميش بنحو 40 مليون دولار سنويًا، وهذه الكمية تسد احتياجات المستهلكين من المكسرات طوال العام.

وأضاف، أن عملية بدء استيراد «الياميش» تتم قبل حلول شهر رمضان بنحو 3 أشهر، لضمان وصول الشاحنات قبل حلول الشهر الكريم.

وقال أحمد شيحة: «استوردنا ياميش رمضان هذا العام من سوريا وإيران وتركيا والصين وأمريكا الشمالية، وأن حالة الركود التي تعاني منها الأسواق لم تؤثر على الكميات التي يتم استيرادها هذا العام من الياميش، لأن المكسرات تدخل في صناعة الحلويات على مدار العام».

واتفق معه مجدي توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة، قائلا، إن محلات العطارة بدأت تستعد لطرح ياميش رمضان في المحلات، مشيرا إلى وصول بعض الشحنات من الخارج.

وأضاف توفيق، أن عملية استيراد ياميش رمضان  بدأت مبكرًا هذا العام لضمان وصوله في الموعد دون تأخير في ظل تأثر حركة الملاحة الدولية بسبب كورونا.

وأشار نائب رئيس الشعبة إلى أن 80% من مستلزمات العطارة تستورد من الخارج خاصة من دول شرق آسيا مثل الهند وإندونيسيا وكذا فيتنام وسوريا.

وتوقع المسؤول أن يرتفع الطلب هذا العام على ياميش رمضان، مقارنة بالإقبال في العام الماضي بسبب جائحة كورونا، وخاصة مع تأقلم المواطنين مع تبعات الجائحة.

وأضاف مجدي توفيق أن أغلب الأسر المصرية، تحرص على شراء ياميش رمضان لإدخال البهجة على أسرهم، إلا أن الكثير لجأ إلى تخفيض الكميات المستهلكة.

وكانت أسعار الشحن شهدت ارتفاعات منذ بداية أزمة فيروس كورونا وتوقف حركة التجارة، إلا أنها منذ نهاية نوفمبر الماضي تسجل صعودا كبيرا وصل لمستويات قياسية.