«التنين الصيني» يسيطر على صادرات «التفاح» عالميًا

حققت الصين في العام الماضي  2021 صادرات قياسية من التفاح، لتحافظ على موقعها كأكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم وذلك للعام الثاني على التوالي.

مليون طن 

 الصين منتج رئيسي للتفاح

زودت الصين الأسواق الخارجية بأكثر من مليون طن من التفاح، وارتفعت صادرات «التنين» من التفاح فى عام 2021 بنسبة 2 % لتصل إلى 1.08 مليون طن.

وفي عام 2021، أصبحت فيتنام لأول مرة أكبر مستورد للتفاح من الصين، وقد صدرت بكين إلى فيتنام أكثر من 180 ألف طن من التفاح الطازج، بزيادة 13% عن عام 2020.

المستويات القياسية

حجم الصادرات ارتفعت بشدة

لكن مع تسجيل هذه الكميات الضخمة إلا أن حجم صادرات التفاح في الصين لا تزال بعيدًة عن المستويات القياسية،  وقبل نحو 6 سنوات كانت صادرات الصين تشكل أكثر من 1.3 مليون طن من التفاح سنويًا، وشهد عام 2016 تصدير كميات  قياسية من فاكهة التفاح الطازجة بلغت 1.35 مليون طن من الصين.

وانخفضت صادرات بكين من التفاح الطازج بسبب المنافسة المتزايدة في الأسواق العالمية وخاصة السوقين الأوروبي والأمريكي، إلى جانب تنامي الطلب المحلي على هذه الفاكهة في الصين نفسها.

فحوصات صارمة

 فيروس كورونا أخطر ما واجه تجارة التفاح

يأتي ذلك فيما تفرض بكين إجراءات مشددة وفحوصات صارمة على واردات الفاكهة القادمة إليها من الخارج وخاصة من دول جنوب شرق آسيا، لمنع عودة تفشي فيروس كورونا إليها مرة أخرى.

وتشترط الصين خضوع سائقي الشاحنات التي تحمل الفاكهة على الحدود، لحجر صحي لمدة 15 يومـًا،  قبل دخولهم إلى البلاد، مما يؤثر على المنتجين والمصدرين لهذه الصناعة.

في عام 2020، بلغ إجمالي صادرات الفاكهة من جنوب شرق آسيا إلى الصين حوالي 6 مليارات دولار وخاصة الفاكهة القادمة من ميانمار وفيتنام ولاوس. وتستورد الصين من فيتنام "فاكهة التنين" وهي فاكهة استوائية تمتاز بقشرة وردية، ولحم أبيض بداخله بذور سوداء. كما تستورد البطيخ من ميانمار.