التموين تعلن انخفاض أسعار السكر خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعاره بسبب المولد النبوي الشريف

أفاد إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بأنه يتم إنتاج نحو حوالي 2.9 مليون طن سكر من قصب السكر أو من البنجر من خلال 8 مصانع، حيث يتم استيراد 300- 400 ألف طن لتغطية الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث يتم استهلاك من 3.1 مليون طن إلى 3.2 مليون طن سنويًا، أي بمعدل 266 ألف طن شهريًا.

وأوضح عشماوي في تصريحات تلفزيونية، مساء الاثنين، ببرنامج الحكاية، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، بأن مصر لديها احتياطي آمن من السلع الاستراتيجية والأساسية، بما في ذلك السكر كافي حتى شهر إبريل 2024، وبالتالي لا توجد أزمة بالسكر محليًا، ولكن عالميًا حدثت تذبذبات سعرية وارتفاعات كبيرة في البورصة العالمية للسكر.
 
كما أشار عشماوي، بأن هناك حوالي 64 مليون مواطن يستفيدون من المقررات التموينية والتي منها السكر، حيث يُباع لهم الكيلو بـ 12 جنيه و60 قرش في المنافذ التموينية، أما فيما يتعلق بمنافذ القطاع الخاص، فقد حدثت بالفعل تحركات سعرية في السكر المعبأ أو السائب، إذ يتم بيعه من 25 إلى 35 جنيه للكيلو الواحد، ولكن الحكومة اتخذت بعض الإجراءات، حيث تم طرح حصص من السكر بالبورصة المصرية للسلع على أكثر من 5 جلسات سواءً للتجار أو لمصنعي السكر، وفي كل جلسة تم طرح 10 آلاف طن، وكانت آخر جلسة الخميس الماضي، حيث تم بيع الطن بـ 24 ألف و300 جنيه.

ونوه عشماوي  إلى أن السلع الأساسية ومنها السكر لها مواسم ترتفع بها أسعارها، حيث عادة ما ترتفع أسعار السكر بالتزامن مع المولد النبوي الشريف، نظرًا لأن مصانع إنتاج حلوى المولد تستهلك كميات ضخمة منه، ما يتسبب في زيادة الطلب عن العرض وبالتالي زيادة السعر، ولكن الفترة القادمة ستشهد انخفاضًا بأسعاره بالنسبة للمستهلك النهائي بعد شهر تقريبًا.