التصديري للصناعات الغذائية: فرص واعدة لزيادة الصادرات المصرية لدول «الميركسور»

قالت هبة سهيل، مدير المعارض بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن قطاع الصناعات الغذائية يعتبر من أهم القطاعات التصديرية في السوق المصرية، وحقق صادرات تقدر بـ 4.1 مليار دولار خلال عام 2021، ويمثل القطاع نحو 14 % من حجم الصادرات غير البترولية، ومن أهم القطاعات التصديرية المستهدفة، وسط طموح بأن نصل إلى 100 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.

الصادرات المصرية 2021


القمح

 
وأكدت "سهيل" خلال ندوة عن فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية، أن القطاع يقوم بتصدير العديد من المنتجات الغذائية إلى البرازيل، لافتة إلى أن اتفاقية الميركوسور" التي وقعت عليها مصر عام 2010 والتي يعد واحد من أهم التكتلات الاقتصادية في أمريكا اللاتينية، أتاحت الفرصة لمصر بأن نقوم بزيادة حجم الصادرات إلى السوق البرازيلي ودراسة ثقافة المستهلكين.

وفي نفس السياق قال محمد الخطيب، نائب مدير إدارة الأميركتين بجهاز التمثيل التجاري المصري بالبرازيل، خلال كلمته إن البرازيل من أكبر دول العالم استيرادا للأسمدة، ومصر لديها فرصة كبيرة لتصدرها إلى البرازيل، والصناعات organic، ومصر تستورد من دول الميركوسور الزيت، وذرة وصويا وقمح، والسكر.

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الميركسور

إحدى المواني المصرية

وأشار "الخطيب" إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع الميركسور وصل إلى 2 مليار دولار، حيث حققت مصر صادرات بنحو 490.6 دولار لعام 2019 مقارنة بنحو 409.6 مليون دولار في عام 2018 بمعدل زيادة قدرة 20%، وفي المقابل تراجعت الواردات المصرية بنحو 2 مليار و824 مليون دولار عام 2019 مقارنة بنحو 3 مليار و81 مليون دولار عام 2018 أي بمعدل انخفاض 8.5%.

ولفت أن الاتفاقية سوف تعمل على تخفيض الرسوم الجمركية على 90% من السلع المتبادلة بين الطرفين على عدة سنوات وصولا إلى الإعفاء الكامل، وفقا لتصنيف كل سلعة، وذلك بدءا من تاريخ الاتفاقية حيز التنفيذ الذي يتحقق بعد 30 يوما من تصديق أخر دولة من الدولة الموقعة على الاتفاقية.

وتابع  مسؤول جهاز التمثيل التجاري أن ذلك سوف يعمل على زيادة فرص الصادرات المصرية إلى التجمع خاصة  أن واردات دول التجمع من العالم وصلت في عام 2016 إلى 235 مليار دولار، لافتا أنه من مزايا الاتفاقية العمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من جانب تجمع الميركسور، خاصة وأن الاستثمار الأجنبي لكل من البرازيل والأرجنتين بالخارج يصل إلى أكثر من 125 دولار أمريكي.