A
A
A
البنك الدولي: مستويات الجوع ارتفعت ارتفاعًا حادًا في جميع أنحاء العالم
قال البنك الدولي في آخر تقرير له، إن مستويات الجوع قد ارتفعت ارتفاعًا
حادًا في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لأحدث تحليل أجراه البنك الدولي لبيانات
منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ونموذج يستند إلى تقرير آفاق
الاقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي، الذي أشار إلى التوقعات المستقبلية لاستمرار
معدلات الجوع على مستوى العالم.
وأكدوا أنه من المرجح أن تدفع الآثار المدمرة الإضافية الناجمة عن الظواهر المناخية الشديدة والصراعات العديد من البلدان إلى الوقوع في أزمات، وفي هذا العام، واجه ما يصل إلى مليار شخص -واحد من بين كل ثمانية أشخاص- على مستوى العالم صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء، واضطروا إلى عدم تناول بعض الوجبات نتيجة لذلك، وبعد 10 سنوات من المكاسب الإنمائية المستمرة، زاد معدل الجوع العالمي زيادةً حادة في السنوات الأخيرة.
وأشاروا إلى سبب ازدياد عدد الأفراد الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد بأكثر من 220 مليون شخص بين عام 2019 ونهاية عام 2023، يرجع إلى الصراعات وتغير المناخ والصدمات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.
كما تشير التوقعات بشأن الأسمدة على المدى المتوسط من عام 2023 إلى عام 2027 الصادرة مؤخرًا عن الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة، إلى معاودة الزيادة في الاستخدام العالمي للأسمدة بنسبة 4% ليصل إلى 192.5 مليون طن متري، أي أعلى بقليل من مستواه في السنة المالية 2019 البالغ 191.8 مليون طن.
وأوضحت نتائج مسوحات الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة إلى أن التكاليف المعقولة ستكون أحد المحركات العديدة لاستهلاك الأسمدة على المدى المتوسط، على الرغم من أهمية وجود عوامل أخرى مثل تغير المناخ وتوافر المياه، والوضع الجيوسياسي الدولي، واللوائح والضوابط الحكومية، ومساندة الحكومة للمزارعين، وأوضاع الاقتصاد الكلي على مستوى البلد المعني، وتوفر الأسمدة.
وهناك توقعات على المدى المتوسط إلى أن منطقة جنوب آسيا ومنطقة أمريكا اللاتينية ستكونان أكبر مصدر عالمي للطلب على الأسمدة، وإن كان من المتوقع أن تكون إفريقيا أسرع الأسواق نموا. وتتمثل المخاطر الكبرى في الوضع الجيوسياسي الآخذ في التطور في أوكرانيا. وعلى هذا النحو، تفترض التوقعات معاودة تدريجية في زيادة الاستهلاك، لكن أي انحراف عن هذا الاتجاه سيؤثر على استهلاك الأسمدة ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضًا على مستوى العالم.
وأكدوا أنه من المرجح أن تدفع الآثار المدمرة الإضافية الناجمة عن الظواهر المناخية الشديدة والصراعات العديد من البلدان إلى الوقوع في أزمات، وفي هذا العام، واجه ما يصل إلى مليار شخص -واحد من بين كل ثمانية أشخاص- على مستوى العالم صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء، واضطروا إلى عدم تناول بعض الوجبات نتيجة لذلك، وبعد 10 سنوات من المكاسب الإنمائية المستمرة، زاد معدل الجوع العالمي زيادةً حادة في السنوات الأخيرة.
وأشاروا إلى سبب ازدياد عدد الأفراد الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الشديد بأكثر من 220 مليون شخص بين عام 2019 ونهاية عام 2023، يرجع إلى الصراعات وتغير المناخ والصدمات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا.
كما تشير التوقعات بشأن الأسمدة على المدى المتوسط من عام 2023 إلى عام 2027 الصادرة مؤخرًا عن الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة، إلى معاودة الزيادة في الاستخدام العالمي للأسمدة بنسبة 4% ليصل إلى 192.5 مليون طن متري، أي أعلى بقليل من مستواه في السنة المالية 2019 البالغ 191.8 مليون طن.
وأوضحت نتائج مسوحات الرابطة الدولية لصناعة الأسمدة إلى أن التكاليف المعقولة ستكون أحد المحركات العديدة لاستهلاك الأسمدة على المدى المتوسط، على الرغم من أهمية وجود عوامل أخرى مثل تغير المناخ وتوافر المياه، والوضع الجيوسياسي الدولي، واللوائح والضوابط الحكومية، ومساندة الحكومة للمزارعين، وأوضاع الاقتصاد الكلي على مستوى البلد المعني، وتوفر الأسمدة.
وهناك توقعات على المدى المتوسط إلى أن منطقة جنوب آسيا ومنطقة أمريكا اللاتينية ستكونان أكبر مصدر عالمي للطلب على الأسمدة، وإن كان من المتوقع أن تكون إفريقيا أسرع الأسواق نموا. وتتمثل المخاطر الكبرى في الوضع الجيوسياسي الآخذ في التطور في أوكرانيا. وعلى هذا النحو، تفترض التوقعات معاودة تدريجية في زيادة الاستهلاك، لكن أي انحراف عن هذا الاتجاه سيؤثر على استهلاك الأسمدة ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضًا على مستوى العالم.
