A
A
A
البسلة ونواة البلح والسوداني...أشهر طرق غش البن! كيف تفرق بينه وبين الأصلي؟
انتشار البن المغشوش في السوق أصبح
مشكلة شائعة تواجه المستهلكين في الوقت الحالي، ويُعتبر البن من أهم المنتجات الزراعية
التي يتم تداولها على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ويُعتبر فنجال القهوةالمحضرة من البن من المشروبات الشعبية والمفضلة لدى العديد من الأشخاص والذي يٌعرف "بالكيف الحلال".
تعتبر عمليات الغش في البن من الظواهر المنتشرة على نطاق واسع في الأسواق، حيث يتم إضافة مواد بغرض زيادة الكمية وتقليل التكلفة، مثل البسلة المجففة والسوداني والفاصوليا ونواة البلح وبيكربونات الصوديوم، أو يتم تحريف البن الأصلي بإضافة بن ذو جودة منخفضة، ما يؤثر سلباً على جودته وقيمته الغذائية والنكهة الخاص به، وتزداد مخاوف المستهلكين بشأن تلك الظاهرة مع تعقيد العملية التصنيعية والصعوبة في التمييز بين البن الأصلي والمغشوش.
ويتم إضافة هذه المواد بغرض زيادة كمية البن وتخفيض التكلفة، وتعد هذه الممارسة ظاهرة منتشرة بشكل واسع في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، مما يؤثر سلبًا على جودة ونكهة البن ويخدع المستهلكين.
فمثلًا البسلة المجففة هي مادة شائعة يتم استخدامها في غش البن، حيث يتم إضافتها لزيادة حجم البن المطحون وإخفاء الجودة الحقيقية للبن الأصلي، وتعتبر البسلة المجففة رخيصة الثمن ومتاحة بسهولة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمنتجين الذين يسعون لتحقيق ربح أكبر.
أما السوداني والفاصوليا، فهما أيضًا مواد شائعة يتم استخدامها في غش البن، يتم إضافتها لزيادة حجم البن وتعزيز لونه ومظهره، ولكنها لا تساهم بشكل فعّال في تحسين جودة البن أو نكهته، ويتم استخدام السوداني والفاصوليا بشكل خاص في الأماكن التي تشتهر بإنتاج البن، حيث يكون توافرها أكثر سهولة وتكلفتها أقل.
أما نواة البلح، فتعتبر مادة غش شائعة في صناعة البن، يتم استخدام نواة البلح المطحونة لتخفيف كمية البن الأصلي وتمويهها، وتعطي نواة البلح مظهرًا مشابهًا لحبوب البن المطحونة وتجعل البن يبدو أكثر وفرة وجودة، ولكنها لا تضيف قيمة غذائية أو نكهة حقيقية للمنتج.
أما بيكربونات الصوديوم، فتستخدم أحيانًا لتخفيف طعم البن الأصلي، بالإضافة إلى ذلك، تعطي بيكربونات الصوديوم رغوة أكثر عند تحضير القهوة، مما يخدع المستهلكين بشأن جودة البن، ولكنها تمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، وتؤدي إلى زيادة ارتجاع المريء، وتقليل امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يؤثر على القلب بشكل مباشر.
طرق فعّالة لتجنب البن المغشوش
تتوفر عدة طرق للكشف عن حبوب البن وتجنب البن المغشوش، منها مراقبة خصائص القهوة المطحونة، يمكن معرفة مدى جودة البن من خلال وش البن، فإذا كان وش القهوة سميكًا، يشير ذلك إلى إمكانية وجود إضافات به، كما يمكن مراقبة تغير لون البن، حيث يمكن أن يكون تغير اللون علامة على أن البن قد تمت معالجته بطرق غير طبيعية.
أحد الاختبارات المنتشرة هي اختبار قطرات الماء، حيث يُوضع مسحوق القهوة على طبق ويتم صب قليل من الماء، إذا امتص المسحوق الماء بسهولة وأصبح طري الملمس، فقد يشير ذلك إلى وجود إضافات غير مرغوب فيها، وعلى العكس، إذا استغرق وقتًا طويلاً لامتصاص الماء، يمكن اعتبار ذلك إشارة إلى أن البن أصلي.
كما يمكن اختبار البن بعصر قطرات من الليمون عليه، حيث إذا حدث فوران أو تغير لون البن إلى الأفتح، يمكن أن يكون ذلك دليلاً على إضافات مشبوهة، مثل بيكربونات الصوديوم أو قمح.
أقرأ أيضًا|ظاهرة انتشار البن المغشوش في مصر.. هل يتحول فنجان القهوة إلى مصيدة؟
تعتبر عمليات الغش في البن من الظواهر المنتشرة على نطاق واسع في الأسواق، حيث يتم إضافة مواد بغرض زيادة الكمية وتقليل التكلفة، مثل البسلة المجففة والسوداني والفاصوليا ونواة البلح وبيكربونات الصوديوم، أو يتم تحريف البن الأصلي بإضافة بن ذو جودة منخفضة، ما يؤثر سلباً على جودته وقيمته الغذائية والنكهة الخاص به، وتزداد مخاوف المستهلكين بشأن تلك الظاهرة مع تعقيد العملية التصنيعية والصعوبة في التمييز بين البن الأصلي والمغشوش.
ويتم إضافة هذه المواد بغرض زيادة كمية البن وتخفيض التكلفة، وتعد هذه الممارسة ظاهرة منتشرة بشكل واسع في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، مما يؤثر سلبًا على جودة ونكهة البن ويخدع المستهلكين.
فمثلًا البسلة المجففة هي مادة شائعة يتم استخدامها في غش البن، حيث يتم إضافتها لزيادة حجم البن المطحون وإخفاء الجودة الحقيقية للبن الأصلي، وتعتبر البسلة المجففة رخيصة الثمن ومتاحة بسهولة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمنتجين الذين يسعون لتحقيق ربح أكبر.
أما السوداني والفاصوليا، فهما أيضًا مواد شائعة يتم استخدامها في غش البن، يتم إضافتها لزيادة حجم البن وتعزيز لونه ومظهره، ولكنها لا تساهم بشكل فعّال في تحسين جودة البن أو نكهته، ويتم استخدام السوداني والفاصوليا بشكل خاص في الأماكن التي تشتهر بإنتاج البن، حيث يكون توافرها أكثر سهولة وتكلفتها أقل.
أما نواة البلح، فتعتبر مادة غش شائعة في صناعة البن، يتم استخدام نواة البلح المطحونة لتخفيف كمية البن الأصلي وتمويهها، وتعطي نواة البلح مظهرًا مشابهًا لحبوب البن المطحونة وتجعل البن يبدو أكثر وفرة وجودة، ولكنها لا تضيف قيمة غذائية أو نكهة حقيقية للمنتج.
أما بيكربونات الصوديوم، فتستخدم أحيانًا لتخفيف طعم البن الأصلي، بالإضافة إلى ذلك، تعطي بيكربونات الصوديوم رغوة أكثر عند تحضير القهوة، مما يخدع المستهلكين بشأن جودة البن، ولكنها تمثل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، وتؤدي إلى زيادة ارتجاع المريء، وتقليل امتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم، مما يؤثر على القلب بشكل مباشر.
طرق فعّالة لتجنب البن المغشوش
تتوفر عدة طرق للكشف عن حبوب البن وتجنب البن المغشوش، منها مراقبة خصائص القهوة المطحونة، يمكن معرفة مدى جودة البن من خلال وش البن، فإذا كان وش القهوة سميكًا، يشير ذلك إلى إمكانية وجود إضافات به، كما يمكن مراقبة تغير لون البن، حيث يمكن أن يكون تغير اللون علامة على أن البن قد تمت معالجته بطرق غير طبيعية.
أحد الاختبارات المنتشرة هي اختبار قطرات الماء، حيث يُوضع مسحوق القهوة على طبق ويتم صب قليل من الماء، إذا امتص المسحوق الماء بسهولة وأصبح طري الملمس، فقد يشير ذلك إلى وجود إضافات غير مرغوب فيها، وعلى العكس، إذا استغرق وقتًا طويلاً لامتصاص الماء، يمكن اعتبار ذلك إشارة إلى أن البن أصلي.
كما يمكن اختبار البن بعصر قطرات من الليمون عليه، حيث إذا حدث فوران أو تغير لون البن إلى الأفتح، يمكن أن يكون ذلك دليلاً على إضافات مشبوهة، مثل بيكربونات الصوديوم أو قمح.
أقرأ أيضًا|ظاهرة انتشار البن المغشوش في مصر.. هل يتحول فنجان القهوة إلى مصيدة؟
