A
A
A
الإدارة الغذائية والدوائية تقترح حظر مكون مستخدم في السوائل الغازية بنكهة الحمضيات بعد دراسات مثيرة للقلق
بدأت الإدارة الغذائية والدوائية (FDA) في الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات لحظر مكون يُستخدم في السوائل الغازية بنكهة الحمضيات، بعد توصيات دراسات توكسيكولوجية تُظهر خطورته على الصحة.
وفقًا لما أعلنه جيمس جونز، نائب مفوض FDA للأغذية البشرية، فإن الإجراء المقترح يعكس الاستجابة للأدلة الناشئة وتحقيق الوكالة العلمي للتأكد من سلامة المواد الغذائية.
المكون المشار إليه هو زيت الخضروات المعدل المعروف باسم BVO، الذي كان يستخدم لتحسين انتشار نكهات الحمضيات في السوائل الغازية، وقد أثارت الدراسات الحديثة مخاوف حول تراكم هذا المركب في أنسجة الجسم بشكل بطيء، وتأثيره السلبي على وظيفة الغدة الدرقية.
تم حظر BVO بالفعل في العديد من الدول، وكانت ولاية كاليفورنيا الأمريكية قد أقرت تشريعات لحظره في عام 2022، مع توقع بدء سريان الحظر في عام 2027.
على الرغم من أن FDA كانت في البداية تعتبر BVO آمنًا في الخمسينيات، إلا أن الشكوك بدأت تثار حول سميته في العقود اللاحقة، مما دفع الوكالة إلى تقييد استخدامه لتراكيز صغيرة ومؤقتة.
تشير الأدلة العلمية إلى أن BVO قد يتراكم في الأنسجة البشرية، وقد ربطت دراسات حيوانية بين تعرض لتراكيز عالية منه ومشاكل في القلب والسلوك.
على الرغم من أن بعض شركات المشروبات قد قامت بإزالة BVO من منتجاتها، فإن القرار المقترح لحظره عبر الولايات المتحدة قد يمثل خطوة أخرى نحو تأمين سلامة المواد الغذائية.
مع هذا الإجراء المقترح، يبقى للموضوع أن يخضع لعملية مراجعة طويلة لإتمام القرار النهائي، مما يستدعي الانتظار لبعض الوقت قبل الاستنتاج النهائي.
وفقًا لما أعلنه جيمس جونز، نائب مفوض FDA للأغذية البشرية، فإن الإجراء المقترح يعكس الاستجابة للأدلة الناشئة وتحقيق الوكالة العلمي للتأكد من سلامة المواد الغذائية.
المكون المشار إليه هو زيت الخضروات المعدل المعروف باسم BVO، الذي كان يستخدم لتحسين انتشار نكهات الحمضيات في السوائل الغازية، وقد أثارت الدراسات الحديثة مخاوف حول تراكم هذا المركب في أنسجة الجسم بشكل بطيء، وتأثيره السلبي على وظيفة الغدة الدرقية.
تم حظر BVO بالفعل في العديد من الدول، وكانت ولاية كاليفورنيا الأمريكية قد أقرت تشريعات لحظره في عام 2022، مع توقع بدء سريان الحظر في عام 2027.
على الرغم من أن FDA كانت في البداية تعتبر BVO آمنًا في الخمسينيات، إلا أن الشكوك بدأت تثار حول سميته في العقود اللاحقة، مما دفع الوكالة إلى تقييد استخدامه لتراكيز صغيرة ومؤقتة.
تشير الأدلة العلمية إلى أن BVO قد يتراكم في الأنسجة البشرية، وقد ربطت دراسات حيوانية بين تعرض لتراكيز عالية منه ومشاكل في القلب والسلوك.
على الرغم من أن بعض شركات المشروبات قد قامت بإزالة BVO من منتجاتها، فإن القرار المقترح لحظره عبر الولايات المتحدة قد يمثل خطوة أخرى نحو تأمين سلامة المواد الغذائية.
مع هذا الإجراء المقترح، يبقى للموضوع أن يخضع لعملية مراجعة طويلة لإتمام القرار النهائي، مما يستدعي الانتظار لبعض الوقت قبل الاستنتاج النهائي.
