إذا كان الإيطاليون لديهم طبق «الريزوتو»، فإن الآسيويين لديهم أرزهم المقلي، وبغض النظر عن مكان تواجدك، فمن المحتمل أن تجد طبقًا من الأرز المقلي معدًا بالطريقة التي يستمتع بها السكان المحليون؛ سواء كان أرز«يانغتشو» في الصين، أو «سينانغاج» في الفلبين، أو «نازي جورينج» في إندونيسيا، أو خاو باد في تايلاند، أو ياكيميشي المعروف أيضًا باسم «تشاهان» في اليابان.
كان الأرز المقلي موجودًا منذ سلالة سوي الحاكمة في الصين، ويعود تاريخه
إلى القرن السادس، وفقًا لراديو «KCRW» العام.
وبحسب لموقع «tasting table»
المتخصص في المأكولات، فعلى عكس الريزوتو الذي يتطلب قدرًا كبيرًا من الصبر بالإضافة
إلى مستوى من المهارة في التحضير، يمكن لأي شخص صنع أرز مقلي، ويعتمد مذاق الأرز
المقلي كليًا على نوع الأرز الذي تستخدمه والمكونات الإضافية التي تستخدمها، سواء
كان دجاجًا أو مأكولات بحرية، أو لحم مقدد أو قطع لحم بقري مفروم أو غيره، وهناك قاعدة واحدة مهمة يميل طهاة الأرز المقلي المتمرسون إلى اتباعها حتى
يتمكنوا من تقديم أرز مقلي رائع.
طريقة عمل الأزرق المقلي
في حين أنه من الصعب جدًا إفساد طبق من الأرز المقلي، يشير مطعم America's Test Kitchen إلى أن صنع الطبق بشكل مثالي
يتناسب مع قوام الأرز المستخدم وبقايا الأرز، حيث إن الحبوب تجف وتصبح صلبة وتوفر
قوامًا أفضل للعمل من الأرز الطازج، ولذلك يُعد استخدام الأرز المتبقي لإعداد
الأرز المقلي طريقة مثالية.
ويقول الموقع إن الأرز متوسط الحبة يعمل بشكل أفضل لطهي الأرز المقلي بغض
النظر عن الزيت والنكهة والوظائف الإضافية، مشيرًا إلى أن الأرز المطبوخ طازجًا
رقيق وساخن ومثالي للأكل كما هو، ولكنه يحتوي على الكثير من الرطوبة، ومن ناحية
أخرى، فإن قوام بقايا الأرز المجفف هو الملمس المثالي لطبق مثل الأرز المقلي بسبب
الرطوبة.
فوائد الأرز المقلي
الأرز المقلي هو طبق في الأساس صيني وآسيوي يتكون من الأرز ومكونات أخرى
مثل الخضروات واللحم والبيض وأصناف أخرى، كما أنه منتشر في قارة آسيا بشكل عام، ولكن تختلف طريقة تحضيره من بلد إلى آخر، وهناك أصنافَا منه مشهورة بشكل كبير.
أرز مقلي
All rights reserved. food today eg © 2022