استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل إهدار الطعام في الولايات المتحدة

لهدر الطعام عواقب على الجميع، تتنوع بين الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ونظرًا لوجود العديد من الطرق التي يحدث بها هدر الطعام فنحن بحاجة إلى مجموعة واسعة من الحلول والتقنيات لإحداث تأثير من شأنه وقف تدفق نفايات الطعام. 

ووفقًا لما ذكره موقع «Pundit Triple»، أحد الأسباب الرئيسية لهدر الطعام هو الافتقار إلى تخطيط الطلب وإدارة المخزون، فعلى سبيل المثال 40% من نفايات الطعام في الولايات المتحدة بسبب الأخطاء الإدارية والتلف والسرقة وغيرها من الخسائر، وتكلف أوجه عدم الكفاءة صناعة البقالة وحدها أكثر من 50 مليار دولار سنويًا من الأرباح المفقودة.

وأضاف الموقع أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم المساعدة في التخطيط الدقيق للمساعدة في تتبع هدر الطعام، حيث أنه يمكن لنظام إدارة المخزون المدعوم بالذكاء الاصطناعي معالجة مئات العوامل التي تؤثر على الطلب، وإنشاء تنبؤات دقيقة لمساعدة البقالة والمطاعم على طلب المخزون والمخزون بدقة أكبر.

وتابع "Pundit Triple" أنه يمكن أن تستمر خوارزميات التعلم الآلي في تحسين الدقة بمرور الوقت من خلال تحديد العلاقة بين العوامل المختلفة ومبيعات المنتج. 

ويقول الموقع: «يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا تمكين التتبع التفصيلي للنفايات الذي يوفر لتجار التجزئة رؤى ثاقبة حول المنتجات التي يتخلصون منها، ويمكن أن تساعد التقنيات التي تحدد أنماط نفايات الطعام وتصنفها وتلتقطها الشركات على تحسين العرض والعروض بناءً على البيانات.

ويمكن أن يساعد تتبع وتحليلات النفايات خدمة الطعام والمطاعم في تحقيق أرباح إضافية تزيد عن مليار دولار من خلال خفض تكاليف شراء المواد الغذائية وتحويل 571 ألف طن من الطعام.. مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يولد فرصة اقتصادية تصل إلى 127 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030 من خلال تصميم نفايات الطعام خارج النظام.