A
A
A
استاكوزا النيل على موائد الأمريكان..«توشكى مصر فور سي فود» تنفرد بالصدارة
تصدر مصر منتجات متنوعة من الصناعات الغذائية من الخضروات والفاكهة المجمدة ومحضرات الطعام والمكرونة وتعتبر أشهر المنتجات التي ركزت عليها الشركات المصدرة، لكن شركة «توشكي مصر فور سي فود» حلقت خارج السرب واتجهت للمنافسة في التصدير بمنتج الاستاكوزا في أكبر سوق مستهلك وهو أمريكا لتنافس العملاق الصيني هناك.
صادرات الاستاكوزا
ويرأس الشركة أسامة الشربيني، الذي أخذ قرار التوجه للتصدير والاستفادة من الفرص لمنتج استاكوزا المياه العذبة في الولايات المتحدة الأمريكية التي سيطرت عليه الصين لسنوات طويلة.
وتصدر «توشكي مصر فور سي فود» الاستاكوزا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وروسيا، والصين، بنحو 1200 طن سنويا.
وأنشئت "توشكي مصر فور سي فود" منذ أكثر من 21 عامًا، فيما أخذت خطوة التصدير في 2018 بعد تحولها لإطلاق علامة تجارية بعد أن كانت تعتمد على توريد منتجها لمصنع صينى في مصر، الذي كان يصدر منتجها بعد ذلك.
وتحرص على المشاركة في المعارض الخارجية المتخصصة في المأكولات البحرية بأمريكا الشمالية وبلجيكا، لتوسيع قاعدة عملاءها لزيادة الصادرات ضمن خطتها لرفع الطاقات الإنتاجية.
منتجات توشكي مصر فور سي فود
اقتران اسم مصر باسم الشركة كان له هدف وليس صدفة حيث تعمدت «توشكي مصر فور سي فود» على اقتران اسم مصر باسم منتجها كوسيلة ترويجية بأن مصر تمتلك هذا المنتج ولا يقتصر على الصين فقط، والتصحيح فكرة ترسخت في أذهان المستهلكين في أمريكا.
والاستاكوزا المصرية تتميز بمذاقها ووزنها الكبير "جامبو" الذى يزيد عن 45 جرام للواحدة، كما يتمتع برسوم جمركية أقل من الاستاكوزا الصيني التي تدخل إلى أمريكا.
أكبر منتجي الاستاكوزا فى العالم
وتعتبر كل من مصر وإسبانيا والصين أكبر منتجي الاستاكوزا فى العالم، فيما خرجت الصين من المنافسة نتيجة لرفع الجمارك، فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن الدولى خلال فترة تفشى وباء كورونا ومازالت قائمة.
وحظت الاستاكوزا المصرية بقدرة تنافسية ومزايا تصديرية بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة مع زيادة أسعار الشحن الدولي وخاصة أسعار الشحن مع الصين، وهو ما ساهم في زيادة الاعتماد عليها مقابل المنتج الصيني.
وظهرت استاكوزا المياه العذبة لأول مرة بمصر في منتصف التسعينات، إذ تم جلبها من الخارج لاستزراعها من قبل مستثمر مصري ظنا منه أنها روبيان (جمبري)، وعندما كبرت هذه الكائنات بأرجل أمامية شبيهة بالمخالب، التي يمكن أن تقطع شباك الصيد.
وتخلص الرجل منها بإلقائها في النيل، حتى انتشرت في النهاية على طول النهر من محافظتي دمياط والبحيرة شمالا إلى محافظة أسوان جنوبا.
ظن الجميع في البداية أنها من الأنواع الغازية الضارة، واشتكى الصيادون من أنها تهاجم شباك الصيد وتأكل بيض السمك، وطالبوا بإيجاد طريقة للتخلص منها، لكنها تحولت بعد ذلك إلى قوة اقتصادية.
تطوير الشكل
وحرصت الشركة على تطوير أساليب تعبئة المنتج للوفاء باحتياجات العملاء بالخارج وذلك من خلال عملية تطوير شاملة لمنتجات التعبئة والتغليف في 2019، كما أضافت عبوات بأوزان جديدة تتناسب مع طلب الأفراد في المنازل والسوبر ماركت.
وتدرس "توشكي مصر فور سي فود" إنشاء مزارع استاكوزا وذلك من خلال التعاون مع جامعة عين شمس، بالإضافة إلى الاستفادة من التجربة الصينية، وذلك لانخفاض تكلفة الإنتاج وجدواها الاقتصادية، حيث تعتمد على أكل الطحالب والبروتين النباتي ومخلفات الزراعة ولما له من دور فى الحفاظ على البيئة.
وأدرجت الشركة منتج البلطى خلال االعام الجاري إلى قائمة منتجاتها للتنويع في منتجاتها وللاستفادة من أسواقها الحالية، خاصة أن أمريكا تأتى على رأس أكبر الدول المستوردة لأسماك البلطي، كما صدرت أولى صفقاتها من منتجها الجديد إلى أمريكا يناير الماضى، والذى يحمل نفس العلامة التجارية للشركة «توشكى مصر فور سي فود».
وتسيطر الصين وحدها على نحو 98% من واردات أمريكا من أسماك البلطى، وعلى الرغم من ذلك لكن يوجد أمام المنتج المصري فرصة تصديرية كبيرة في ظل تضييق الخناق على المنتج الصيني هناك.
بحريات
مأكولات بحرية
صادرات الاستاكوزا
ويرأس الشركة أسامة الشربيني، الذي أخذ قرار التوجه للتصدير والاستفادة من الفرص لمنتج استاكوزا المياه العذبة في الولايات المتحدة الأمريكية التي سيطرت عليه الصين لسنوات طويلة.
وتصدر «توشكي مصر فور سي فود» الاستاكوزا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وروسيا، والصين، بنحو 1200 طن سنويا.
وأنشئت "توشكي مصر فور سي فود" منذ أكثر من 21 عامًا، فيما أخذت خطوة التصدير في 2018 بعد تحولها لإطلاق علامة تجارية بعد أن كانت تعتمد على توريد منتجها لمصنع صينى في مصر، الذي كان يصدر منتجها بعد ذلك.
وتحرص على المشاركة في المعارض الخارجية المتخصصة في المأكولات البحرية بأمريكا الشمالية وبلجيكا، لتوسيع قاعدة عملاءها لزيادة الصادرات ضمن خطتها لرفع الطاقات الإنتاجية.
منتجات توشكي مصر فور سي فود
اقتران اسم مصر باسم الشركة كان له هدف وليس صدفة حيث تعمدت «توشكي مصر فور سي فود» على اقتران اسم مصر باسم منتجها كوسيلة ترويجية بأن مصر تمتلك هذا المنتج ولا يقتصر على الصين فقط، والتصحيح فكرة ترسخت في أذهان المستهلكين في أمريكا.
والاستاكوزا المصرية تتميز بمذاقها ووزنها الكبير "جامبو" الذى يزيد عن 45 جرام للواحدة، كما يتمتع برسوم جمركية أقل من الاستاكوزا الصيني التي تدخل إلى أمريكا.
أكبر منتجي الاستاكوزا فى العالم
وتعتبر كل من مصر وإسبانيا والصين أكبر منتجي الاستاكوزا فى العالم، فيما خرجت الصين من المنافسة نتيجة لرفع الجمارك، فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن الدولى خلال فترة تفشى وباء كورونا ومازالت قائمة.
وحظت الاستاكوزا المصرية بقدرة تنافسية ومزايا تصديرية بشكل أكبر خلال السنوات الأخيرة مع زيادة أسعار الشحن الدولي وخاصة أسعار الشحن مع الصين، وهو ما ساهم في زيادة الاعتماد عليها مقابل المنتج الصيني.
وظهرت استاكوزا المياه العذبة لأول مرة بمصر في منتصف التسعينات، إذ تم جلبها من الخارج لاستزراعها من قبل مستثمر مصري ظنا منه أنها روبيان (جمبري)، وعندما كبرت هذه الكائنات بأرجل أمامية شبيهة بالمخالب، التي يمكن أن تقطع شباك الصيد.
وتخلص الرجل منها بإلقائها في النيل، حتى انتشرت في النهاية على طول النهر من محافظتي دمياط والبحيرة شمالا إلى محافظة أسوان جنوبا.
ظن الجميع في البداية أنها من الأنواع الغازية الضارة، واشتكى الصيادون من أنها تهاجم شباك الصيد وتأكل بيض السمك، وطالبوا بإيجاد طريقة للتخلص منها، لكنها تحولت بعد ذلك إلى قوة اقتصادية.
تطوير الشكل
وحرصت الشركة على تطوير أساليب تعبئة المنتج للوفاء باحتياجات العملاء بالخارج وذلك من خلال عملية تطوير شاملة لمنتجات التعبئة والتغليف في 2019، كما أضافت عبوات بأوزان جديدة تتناسب مع طلب الأفراد في المنازل والسوبر ماركت.
وتدرس "توشكي مصر فور سي فود" إنشاء مزارع استاكوزا وذلك من خلال التعاون مع جامعة عين شمس، بالإضافة إلى الاستفادة من التجربة الصينية، وذلك لانخفاض تكلفة الإنتاج وجدواها الاقتصادية، حيث تعتمد على أكل الطحالب والبروتين النباتي ومخلفات الزراعة ولما له من دور فى الحفاظ على البيئة.
وأدرجت الشركة منتج البلطى خلال االعام الجاري إلى قائمة منتجاتها للتنويع في منتجاتها وللاستفادة من أسواقها الحالية، خاصة أن أمريكا تأتى على رأس أكبر الدول المستوردة لأسماك البلطي، كما صدرت أولى صفقاتها من منتجها الجديد إلى أمريكا يناير الماضى، والذى يحمل نفس العلامة التجارية للشركة «توشكى مصر فور سي فود».
وتسيطر الصين وحدها على نحو 98% من واردات أمريكا من أسماك البلطى، وعلى الرغم من ذلك لكن يوجد أمام المنتج المصري فرصة تصديرية كبيرة في ظل تضييق الخناق على المنتج الصيني هناك.
بحريات
مأكولات بحرية
