A
A
A
ارتفاع أسعار الكمون البلدي بنسبة 20% في السوق المحلية بمصر وتأثيراتها في الاستهلاك والاقتصاد المحلي
أكد عدد من تجار العطارة في السوق المحلية، ارتفاع سعر الكمون البلدي بنسبة 20% خلال الفترة الحالية، إذ بلغ سعر الطن 50 ألف جنيه مصري، مقارنة بالأشهر الماضية، وتسبب ذلك في ارتفاع سعر الكيلو للمستهلك بنحو 70 جنيهًا.
وأوضح محمد الشيخ، سكرتير شعبة العطارة بالغرفة التجارية في القاهرة، أن السبب وراء هذا الارتفاع هو زيادة كميات الكمون المصري المصدر للخارج، جنبًا إلى جنب مع تلف المحصول الهندي الذي يعتمد عليه السوق المحلي بنسبة 70%، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وظروف الطقس السيئة.
وأضاف الشيخ أن سعر طن الكمون البلدي ارتفع إلى 300 ألف جنيه مصري بدلًا من 250 ألف في الشهرين الماضيين، وهذا يعود إلى أن الكمون يعد من المحاصيل التي تتطلب تكاليف عالية في زراعتها، وإنتاج المحصول البلدي يكفي فقط لتلبية 30% من حجم الاستهلاك المحلي.
لذلك يعتمد السوق المحلي بشكل كبير على الكمون الهندي، والذي شهد هو الآخر تلفًا وفسادًا خلال العام الجاري.
ومن أسباب ارتفاع سعر الكمون البلدي، تصدير كميات كبيرة منه إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذ يتمتع المنتج المصري بميزة تنافسية نتيجة احتوائه على نسبة عالية من الزيوت، وهذا يؤدي إلى شح المعروض في السوق المحلي وزيادة الأسعار.
ويشار إلى أن حجم زراعة الكمون في مصر تقدر بنحو 4 آلاف فدان، تنتج 3 ملايين و600 ألف طن وفقًا لتصريحات سابقة لنقيب الفلاحين حسين أبو صدام.
ويتوقع الخبراء أن تنخفض أسعار الكمون بداية من شهر نوفمبر المقبل، مع بدء حصاد المحصول الجديد في الهند.
وفي السياق ذاته، شهدت بعض الأصناف الأخرى من التوابل تراجعًا في الأسعار خلال الفترة الحالية، نتيجة وفرة المعروض، مثل الفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل.
وأوضح محمد الشيخ، سكرتير شعبة العطارة بالغرفة التجارية في القاهرة، أن السبب وراء هذا الارتفاع هو زيادة كميات الكمون المصري المصدر للخارج، جنبًا إلى جنب مع تلف المحصول الهندي الذي يعتمد عليه السوق المحلي بنسبة 70%، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وظروف الطقس السيئة.
وأضاف الشيخ أن سعر طن الكمون البلدي ارتفع إلى 300 ألف جنيه مصري بدلًا من 250 ألف في الشهرين الماضيين، وهذا يعود إلى أن الكمون يعد من المحاصيل التي تتطلب تكاليف عالية في زراعتها، وإنتاج المحصول البلدي يكفي فقط لتلبية 30% من حجم الاستهلاك المحلي.
لذلك يعتمد السوق المحلي بشكل كبير على الكمون الهندي، والذي شهد هو الآخر تلفًا وفسادًا خلال العام الجاري.
ومن أسباب ارتفاع سعر الكمون البلدي، تصدير كميات كبيرة منه إلى دول الاتحاد الأوروبي، إذ يتمتع المنتج المصري بميزة تنافسية نتيجة احتوائه على نسبة عالية من الزيوت، وهذا يؤدي إلى شح المعروض في السوق المحلي وزيادة الأسعار.
ويشار إلى أن حجم زراعة الكمون في مصر تقدر بنحو 4 آلاف فدان، تنتج 3 ملايين و600 ألف طن وفقًا لتصريحات سابقة لنقيب الفلاحين حسين أبو صدام.
ويتوقع الخبراء أن تنخفض أسعار الكمون بداية من شهر نوفمبر المقبل، مع بدء حصاد المحصول الجديد في الهند.
وفي السياق ذاته، شهدت بعض الأصناف الأخرى من التوابل تراجعًا في الأسعار خلال الفترة الحالية، نتيجة وفرة المعروض، مثل الفلفل الأسود والقرفة والزنجبيل.
