A
A
A
ارتفاع أسعار الخضروات في الأسواق المصرية وجهود الحكومة لمواجهتها
شهدت أسعار الطماطم ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق خلال الفترة الحالية، حيث وصل سعر الكيلوغرام إلى ما بين 13 و15 جنيهًا، مقارنة بـ 8 و10 جنيهات في الشهر الماضي.
وتعود هذه الزيادة في الأسعار إلى اختلافات في فترات الإنتاج ومشاكل في توريد العروات.
ووفقًا لتصريحات الدكتور محمود عطا، مدير إدارة البساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، من المتوقع أن تشهد أسعار الخضروات انخفاضًا خلال بداية أكتوبر المقبل، بما في ذلك الخيار والطماطم والجزر والبصل، نتيجة لزيادة إنتاج العروات في الصوب المحمية التي تنمو حاليًا.
وأوضح عطا أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى تراجع المعروض وزيادة الطلب في الوقت الحالي، نظرًا لاقتراب نهاية موسم الصيف في بعض المناطق، مثل الدلتا، في حين يتم توريد المحصول من المناطق الأخرى مثل الفيوم وبني سويف.
وتتوالى مراحل الإنتاج في المناطق الأخرى خلال أكتوبر المقبل، مما يساهم في زيادة المعروض وتخفيض الأسعار.
وأشار عطا إلى أن صادرات مصر من الطماطم ليست لها تأثير على المعروض المحلي، حيث توجد مزارع مخصصة لإنتاج الطماطم للاستهلاك المحلي وأخرى للتصدير، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالطماطم في مصر حوالي 650 ألف فدان سنويًا.
وتحتل مصر المركز الخامس في إنتاج الطماطم عالميًا، بعد الصين والهند وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتليها إيطاليا وإيران وإسبانيا والمكسيك والبرازيل.
وشهدت أسعار الخضروات الأخرى أيضًا ارتفاعًا قياسيًا خلال الفترة الحالية، حيث وصل سعر الخيار إلى 18 جنيهًا، والبصل بين 22 و23 جنيهًا، والجزر بين 17 و18 جنيهًا. وتراوح سعر التفاح المستورد ما بين 60 و95 جنيهًا، والخوخ الأسباني بلغ 90 جنيهًا.
وأكد عبد الكريم دياب، رئيس جمععمليات الأسواق بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الحكومة تتخذ إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار الخضروات، بما في ذلك زيادة المعروض من خلال توريد المحصول من المناطق الأخرى وزيادة الإنتاج في الصوب المحمية.
وتسعى الحكومة أيضًا إلى مكافحة الاحتكار والتلاعب في الأسواق، وتطبيق القوانين والضوابط المشددة على التجار، كما تعمل على تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الفلاحين على زراعة المزيد من الخضروات.
وفي الوقت نفسه، تواصل الحكومة حملات التوعية للمواطنين بضرورة ضبط الاستهلاك وتقليل الهدر الغذائي، وتشجيعهم على شراء المنتجات المحلية والموسمية.
وتعود هذه الزيادة في الأسعار إلى اختلافات في فترات الإنتاج ومشاكل في توريد العروات.
ووفقًا لتصريحات الدكتور محمود عطا، مدير إدارة البساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، من المتوقع أن تشهد أسعار الخضروات انخفاضًا خلال بداية أكتوبر المقبل، بما في ذلك الخيار والطماطم والجزر والبصل، نتيجة لزيادة إنتاج العروات في الصوب المحمية التي تنمو حاليًا.
وأوضح عطا أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى تراجع المعروض وزيادة الطلب في الوقت الحالي، نظرًا لاقتراب نهاية موسم الصيف في بعض المناطق، مثل الدلتا، في حين يتم توريد المحصول من المناطق الأخرى مثل الفيوم وبني سويف.
وتتوالى مراحل الإنتاج في المناطق الأخرى خلال أكتوبر المقبل، مما يساهم في زيادة المعروض وتخفيض الأسعار.
وأشار عطا إلى أن صادرات مصر من الطماطم ليست لها تأثير على المعروض المحلي، حيث توجد مزارع مخصصة لإنتاج الطماطم للاستهلاك المحلي وأخرى للتصدير، وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالطماطم في مصر حوالي 650 ألف فدان سنويًا.
وتحتل مصر المركز الخامس في إنتاج الطماطم عالميًا، بعد الصين والهند وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتليها إيطاليا وإيران وإسبانيا والمكسيك والبرازيل.
وشهدت أسعار الخضروات الأخرى أيضًا ارتفاعًا قياسيًا خلال الفترة الحالية، حيث وصل سعر الخيار إلى 18 جنيهًا، والبصل بين 22 و23 جنيهًا، والجزر بين 17 و18 جنيهًا. وتراوح سعر التفاح المستورد ما بين 60 و95 جنيهًا، والخوخ الأسباني بلغ 90 جنيهًا.
وأكد عبد الكريم دياب، رئيس جمععمليات الأسواق بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن الحكومة تتخذ إجراءات لمواجهة ارتفاع أسعار الخضروات، بما في ذلك زيادة المعروض من خلال توريد المحصول من المناطق الأخرى وزيادة الإنتاج في الصوب المحمية.
وتسعى الحكومة أيضًا إلى مكافحة الاحتكار والتلاعب في الأسواق، وتطبيق القوانين والضوابط المشددة على التجار، كما تعمل على تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الفلاحين على زراعة المزيد من الخضروات.
وفي الوقت نفسه، تواصل الحكومة حملات التوعية للمواطنين بضرورة ضبط الاستهلاك وتقليل الهدر الغذائي، وتشجيعهم على شراء المنتجات المحلية والموسمية.
