قال زكريا الشافعي، رئيس شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، ورئيس مجلس إدارة المتحدة لتصنيع الزيوت النباتية، إن أسعار الزيت الحر ارتفعت بنحو 15%، خلال تعاملات اليوم، وبشكل مفاجئ تأثرا باندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
والمتحدة لتصنيع الزيوت، هي الشركة الأم المالكة لعدد من ماركات الزيوت الشهيرة، «الشهد، سندباد، كويست، حورس، غالية، مرجانة».
وأضاف الشافعي، أن سعر طن الزيت ارتفع 28 ألف جنيها مقابل 25 ألف جنيه، حيث سجل سعر الطن عالميا 1800 دولار للطن.
وأشار إلى أن مصر تستورد الزيوت من الأرجنتين، ودول البحر الأسود، وإندونيسيا وماليزيا، لكن تأثر السوق العالمي كله بهذة الأزمة.
ويقول جلال عمران، رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار زيت الطعام الحر المعبأ مستقرة في الأسواق عند مستويات شهر يناير الماضي، متوقعا زيادة في الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة.
أضاف عمران أن سعر زجاجة الزيت الخليط اللتر تسجل نحو 25 جنيها، وسعر زجاجة زيت الذرة نحو 36 جنيها، وسعر عباد الشمس 33 جنيها، متوقعا أن يصل سعر زجاجة الزيت الخليط إلى 30 جنيها.
وتستورد مصر أكثر من87% من استهلاكها من الزيوت من الخارج، بمراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد بذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.
ويعمل في إنتاج زيوت الطعام بمصر 4 شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المملوكة للحكومة، وهي الإسكندرية للزيوت والصابون، وطنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية، وأبو الهول للزيوت والمنظفات (الملح والصودا سابقاً)، والنيل للزيوت والمنظفات.
وتنتج هذه الشركات زيت الطعام، بما يشمل عمليات التكرير بشكل أساسي، إضافة إلى بعض عمليات عصر البذور الزيتية.
ووصل حجم واردات مصر من زيت عباد الشمس خلال عام 2021 نحو 317.5 ألف طن، وسجلت الواردات من زيت النخيل ارتفاعًا بنسبة 4.1% العام الماضي، وصلت إلى 1.13 مليون طن، وفقا لأخر تقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية.