«إي إم سولت» تنتج 1300 طن ملح سنويا.. وتصدر لـ 14 دولة أوروبية

ملح الطعام من أهم المنتجات التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لعمل الجهاز الهضمي، ويلعب دورًا أساسيًا في عمليات الهضم والامتصاص، بالإضافة إلى أن الملح مهم في عمليات التذوق فهو أيضًا يُنشط إفراز أنزيمات الأمليز اللعابية، ويلعب دورًا مهمًا في تكوين حمض الهيدروكلوريك والذي يتم إفرازه في الجهاز الهضمي ومن المعدة تحديدًا أثناء عملية الهضم، إلا أن ملح الطعام يتم إنتاجه من أكثر من مصدر سواء الصخري أو استخراجه من الماء المالح، وتعمل العديد من الشركات حول العالم في ذلك المجال ومنها «إي إم سولت».

 ملح عالي الجودة

تأسست مجموعة «إي إم سولت» في عام 1997 وخلال السنوات الماضية، واكبت سبل التطوير، وأنشأت مصانع لغسيل وتكرير الملح مع مراعاة الوضع الاجتماعي، حيث تعتمد EM SALT على الأهداف الرئيسية وهي: توفير ملح عالي الجودة، حيث يعتمد المنتج على مصدر التغذية خال تماما من أي نوع من أنواع التلوث، كما يأتي هذا الملح من ثاني أنقى البيئات في العالم، واستخدام أحدث التقنيات في صناعة الملح.

مصانع إي إم سولت

تمتلك «إي إم سولت» مصنعين لتكرير الملح، حيث تم إنشاء خطوط غسيل الملح بالعريش وسيوه، ما أدى إلى زيادة الإنتاج والقدرة على التصدير الخام والمغسول والملح المستخدم في جميع الأغراض تصدير الملح الخام للعديد من الصناعات منها (الطرق والغذائية والصناعية والصناعات الكيماوية ودباغة الجلود، وإمكانية إضافة مادة انتي كاكينج سواء بطريقة الرش او بالطريقة الجافة).

وتصدر الشركة إلى معظم دول العالم مثل أمريكا - إنجلترا - اسكتلندا - إيطاليا - تركيا - اليونان - لبنان - سوريا - كندا - سيشيل - غانا - تشاد - الكاميرون - قبرص.

وللملح تاريخ طويل حيث ارتبط بالحضارة الإنسانية، حيث تذكر سجلات التاريخ أن قدماء المصريين كانوا يعرفون الملح ويستخدمونه وينظمون تجارة الملح، كما ذكر هيرودوت أن قدماء المصريين استخدموا «الملح» لحفظ السمك والسردين والبط المملح.

منذ أن عرف الإنسان «الملح»، لم يستخدمه فقط في الطعام، بل استغله في صناعة العملات المعدنية وعقد صفقات، ودفع أيضًا رواتب وعرائس.

وبذلك أصبح الملح مصدرًا للسلطة السياسية، وحصر تجارته في أوروبا للملوك، إضافة إلى ثورات وحروب نشبت بسبب الملح، ولأهميته أنشأت الشعب العربية أسواقًا خاصة عرفت باسم «أسواق الملح».

ملح الطعام