A
A
A
أكثر من مليوني طن من إنتاج مصر من الأسماك
إطلاق فعاليات مشروع مركز الطاقة المتجددة "للاستزراع السمكي"
قام الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز
حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وعضو مجلس أمناء المركز الدولي للأسماك، بالمشاركة
في ورشة عمل إطلاق فعاليات مشروع مركز الطاقة المتجددة للاستزراع السمكي، وذلك بدعم
من السفارة الملكية النرويجية بالقاهرة، التي نظمها المركز الدولي للأسماك بمصر.
حيث أعرب الدكتور صلاح مصيلحي أثناء افتتاحه أعمال الورشة، عن سعادته بهذا التعاون الثنائي الذي من شأنه النهوض بقطاع الاستزراع المصري.
كما أكد مصيلحي، خلال كلمته الافتتاحية، أن الاستزراع السمكي من الصناعات المهمة عالمياً، نظرًا لأنها توفر الغذاء الأساسي لسكان العالم المتزايد، إلى جانب أنها تلعب دوراً رئيسياً في توفير البروتين الحيواني لذلك فهو يعتبر الخيار الوحيد الممكن لتقليل الفجوة الحالية بين إنتاج واستهلاك الأسماك في مصر والتصدي لتحديات الأمن الغذائي.
وأشار مصيلحي، أن الحكومة المصرية قامت بتحقيق العديد من النجاحات الكبيرة في هذا المجال، إذ تنتج مصر حاليًا أكثر من مليوني طن من الأسماك مما يجعلها رائدة في أفريقيا لكنه شدد على الضرورة اللازمة لإدارة ودراسة التحديات التي تواجه أنظمه الاستزراع مثل قلة الطاقة والمياه والموارد وذلك للتغلب عليها وتقليل تأثيرها على البيئة.
علاوة على ذلك، أثني مصيلحي على ورشة العمل التي نظمها الدولي للأسماك، معرباً عن سعادته بإطلاق أولي فاعليات المشروع الذي سيستمر حتي عام ٢٠٢٧، إذ من المتوقع أن تعزز أهدافه على إيجاد فرص عمل وتمكين الجهات المعنية بسلسلة قيمة الأسماك، وذلك باستخدام تقنيات متوافقة مع التغيرات المناخية، وخاصة مُزارعي الأسماك.
حيث أعرب الدكتور صلاح مصيلحي أثناء افتتاحه أعمال الورشة، عن سعادته بهذا التعاون الثنائي الذي من شأنه النهوض بقطاع الاستزراع المصري.
كما أكد مصيلحي، خلال كلمته الافتتاحية، أن الاستزراع السمكي من الصناعات المهمة عالمياً، نظرًا لأنها توفر الغذاء الأساسي لسكان العالم المتزايد، إلى جانب أنها تلعب دوراً رئيسياً في توفير البروتين الحيواني لذلك فهو يعتبر الخيار الوحيد الممكن لتقليل الفجوة الحالية بين إنتاج واستهلاك الأسماك في مصر والتصدي لتحديات الأمن الغذائي.
وأشار مصيلحي، أن الحكومة المصرية قامت بتحقيق العديد من النجاحات الكبيرة في هذا المجال، إذ تنتج مصر حاليًا أكثر من مليوني طن من الأسماك مما يجعلها رائدة في أفريقيا لكنه شدد على الضرورة اللازمة لإدارة ودراسة التحديات التي تواجه أنظمه الاستزراع مثل قلة الطاقة والمياه والموارد وذلك للتغلب عليها وتقليل تأثيرها على البيئة.
علاوة على ذلك، أثني مصيلحي على ورشة العمل التي نظمها الدولي للأسماك، معرباً عن سعادته بإطلاق أولي فاعليات المشروع الذي سيستمر حتي عام ٢٠٢٧، إذ من المتوقع أن تعزز أهدافه على إيجاد فرص عمل وتمكين الجهات المعنية بسلسلة قيمة الأسماك، وذلك باستخدام تقنيات متوافقة مع التغيرات المناخية، وخاصة مُزارعي الأسماك.
