A
A
A
أمازون تنافس ميكروسوفت .. وتستثمر 4 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة أمازون عن استثمار بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي في
شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي، والتي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، وهو ما
يعكس المنافسة الشرسة بين أمازون وميكروسوفت، في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك
حسبما أشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ويعد هذا أحدث استثمار ضخم في هذا المجال ضمن المنافسة الشرسة بين الشركات الكبرى، على مستوى العالم، وذلك لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي، حيث تتميز شركة “أنثروبيك” بوجود برنامج "كلود"، الذي يعد البرنامج المنافس لـ " شات جي بي تي".
وكانت أمازون قد صرحت في وقت سابق، بأنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم خدمة "أليكسا" للمساعدة الصوتية، ودعمها لتصبح قادرة على التحاور مع المستخدمين.
وأكدت أمازون إن الذكاء الاصطناعي سيعمل على مساعدتها في تسهيل عمليات خدمة العملاء.
ومن ناحية أخرى، علق جيمس هير، من شركة "جارتنر" للأبحاث، أنه عند النظر إلى ما يحدث في مجال الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، سنجد أنها مجرد بداية السباق، مشيرًا إلى أن شركة ميكروسوفت تعد أكبر مستفيد حتى الآن.
وأشار هير، إلى أن مقدمي الخدمات السحابية الآخرين يقومون بالاستثمار بشكل أكبر في الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يقومون بطرح إعلاناتهم ومنتجاتهم الخاصة، كما يعتقد هير بأن ذلك عمل على تساوي الفرص، أي أن الساحة الآن ليست حكرًا على ميكروسوفت وخدماتها.
ويعد هذا أحدث استثمار ضخم في هذا المجال ضمن المنافسة الشرسة بين الشركات الكبرى، على مستوى العالم، وذلك لاستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي، حيث تتميز شركة “أنثروبيك” بوجود برنامج "كلود"، الذي يعد البرنامج المنافس لـ " شات جي بي تي".
وكانت أمازون قد صرحت في وقت سابق، بأنها ستستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم خدمة "أليكسا" للمساعدة الصوتية، ودعمها لتصبح قادرة على التحاور مع المستخدمين.
وأكدت أمازون إن الذكاء الاصطناعي سيعمل على مساعدتها في تسهيل عمليات خدمة العملاء.
ومن ناحية أخرى، علق جيمس هير، من شركة "جارتنر" للأبحاث، أنه عند النظر إلى ما يحدث في مجال الذكاء الاصطناعي "التوليدي"، سنجد أنها مجرد بداية السباق، مشيرًا إلى أن شركة ميكروسوفت تعد أكبر مستفيد حتى الآن.
وأشار هير، إلى أن مقدمي الخدمات السحابية الآخرين يقومون بالاستثمار بشكل أكبر في الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يقومون بطرح إعلاناتهم ومنتجاتهم الخاصة، كما يعتقد هير بأن ذلك عمل على تساوي الفرص، أي أن الساحة الآن ليست حكرًا على ميكروسوفت وخدماتها.
