شهدت أسعار الأرز العالمية ارتفاعًا حادًا خلال العام الماضي، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمية.
ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها ظاهرة النينيو المناخية التي أثرت سلبًا على الإنتاج، بالإضافة إلى القيود المفروضة على صادرات الهند، أكبر منتج ومصدر للأرز في العالم.
كما أدت تداعيات الحرب في أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية إلى تفاقم الأزمة.
إنتاج عالمي قياسي وسط تركز الإنتاج في آسيا
على الرغم من ارتفاع الأسعار، بلغ الإنتاج العالمي للأرز حوالي 780 مليون طن، مما يجعله رابع أكثر الحبوب إنتاجًا في العالم.
وتتركز غالبية الإنتاج في قارة آسيا، حيث تتمتع بظروف مناخية مناسبة لزراعة الأرز وتعتبر جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي لسكانها.
الصين والهند تهيمنان على الإنتاج العالمي
تسيطر الصين والهند، الدولتان الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، على إنتاج الأرز العالمي. وتنتج هاتان الدولتان كمية من الأرز تفوق إنتاج بقية دول العالم مجتمعة.
وتتصدر الصين قائمة أكبر المنتجين، بإنتاج يبلغ 208 ملايين طن في عام 2022.
يوضح الجدول المرفق أن آسيا هي القارة المسيطرة على إنتاج الأرز، حيث تتطلب زراعة الأرز مناخًا دافئًا ورطبًا.
وتعتبر البرازيل، الدولة غير الآسيوية الوحيدة ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للأرز، استثناءً لهذه القاعدة. كما غابت الولايات المتحدة، خامس أكبر مصدر للأرز في العالم.