A
A
A
أزمة صناعة زيت الزيتون...درجات الحرارة المرتفعة والأسعار الخيالية تهدد بنقص في المعروض
صناعة زيت الزيتون تواجه أزمة كبيرة بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح جنوب أوروبا هذا الصيف، يحذر خبراء صناعة زيت الزيتون من ارتفاع صاروخي في الأسعار ونقص محتمل في المعروض.
في حالات الحرارة الشديدة، تُسقط أشجار الزيتون ثمارها للحفاظ على الرطوبة أو تنتج زيتًا ذا جودة أقل، وتعتبر درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الربيع أمرًا خطيرًا خلال عملية الإزهار.
تأتي هذه الأزمة بعد موسم حصاد سيئ للزيتون العام الماضي في أوروبا نتيجة للصيف الساخن، ولقد تأثرت إسبانيا ودول أخرى مثل إيطاليا واليونان بموجة حارة هذا الصيف، مما يزيد من القلق بشأن المعروض من زيت الزيتون.
تشير التقديرات إلى أن إنتاج زيت الزيتون الأوروبي قد ينخفض بمقدار 700 ألف طن متري، أي بانخفاض يزيد عن 30 في المئة، مقارنة بالمتوسط الخمس سنوات السابقة، وقد تضاعفت أسعار زيت الزيتون بالفعل مقارنة بالعام الماضي.
من المتوقع أن يؤثر هذا النقص في المعروض على الأسعار وقد يتسبب في تحول المستهلكين إلى زيوت أخرى، لم يتم تحديد مدى تأثير ذلك على المستهلكين بعد، لكن السؤال الأبرز هو ما إذا كان المستهلكون سيستمرون في شراء زيت الزيتون بأسعار مرتفعة أم سيتجهون إلى بدائل.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس فقط صناعة زيت الزيتون التي تتأثر بالأزمة المناخية، فقد تضررت أيضًا محاصيل أخرى مثل الفاكهة في إيطاليا، حيث انخفض إنتاج الكرز بنسبة 60 في المئة والخوخ بنسبة 30 في المئة والمشمش بنسبة 20 في المئة. وتشهد أيضًا صناعة الطماطم أزمة كبيرة في بعض البلدان.
تحذر الخبراء من أن هذه الأزمة قد تؤثر بشكل أكبر على إنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم، حيث يسبب التغير المناخي زيادة تواتر وشدة الطقس المتطرف، مما يعزز المخطر على الزراعة والمحاصيل.
إن تكرار هذه الأحداث المناخية المتطرفة يعرض استدامة صناعة زيت الزيتون والزراعة بشكل عام للخطر.
لمواجهة هذه الأزمة، يلجأ الكثيرون إلى اتخاذ إجراءات واحتياطات لتعزيز مرونة صناعة زيت الزيتون وتقليل تأثير التغيرات المناخية.
قد تشمل هذه الإجراءات استخدام تقنيات الري المحسنة وتنويع مصادر المياه واستخدام تقنيات الزراعة المستدامة.
يعتبر تبني أصناف مقاومة للحرارة والجفاف والمرض أيضًا استراتيجية مهمة للتكيف مع التغيرات المناخية.
علاوة على ذلك، فإن التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة تلعب دورًا حاسمًا في التصدي للتغير المناخي.
يجب أن تعمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشكل مشترك لتعزيز الجهود المبذولة للتكيف مع التغير المناخي والحد من آثاره السلبية على الزراعة والصناعات الغذائية.
في حالات الحرارة الشديدة، تُسقط أشجار الزيتون ثمارها للحفاظ على الرطوبة أو تنتج زيتًا ذا جودة أقل، وتعتبر درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الربيع أمرًا خطيرًا خلال عملية الإزهار.
تأتي هذه الأزمة بعد موسم حصاد سيئ للزيتون العام الماضي في أوروبا نتيجة للصيف الساخن، ولقد تأثرت إسبانيا ودول أخرى مثل إيطاليا واليونان بموجة حارة هذا الصيف، مما يزيد من القلق بشأن المعروض من زيت الزيتون.
تشير التقديرات إلى أن إنتاج زيت الزيتون الأوروبي قد ينخفض بمقدار 700 ألف طن متري، أي بانخفاض يزيد عن 30 في المئة، مقارنة بالمتوسط الخمس سنوات السابقة، وقد تضاعفت أسعار زيت الزيتون بالفعل مقارنة بالعام الماضي.
من المتوقع أن يؤثر هذا النقص في المعروض على الأسعار وقد يتسبب في تحول المستهلكين إلى زيوت أخرى، لم يتم تحديد مدى تأثير ذلك على المستهلكين بعد، لكن السؤال الأبرز هو ما إذا كان المستهلكون سيستمرون في شراء زيت الزيتون بأسعار مرتفعة أم سيتجهون إلى بدائل.
تجدر الإشارة إلى أنه ليس فقط صناعة زيت الزيتون التي تتأثر بالأزمة المناخية، فقد تضررت أيضًا محاصيل أخرى مثل الفاكهة في إيطاليا، حيث انخفض إنتاج الكرز بنسبة 60 في المئة والخوخ بنسبة 30 في المئة والمشمش بنسبة 20 في المئة. وتشهد أيضًا صناعة الطماطم أزمة كبيرة في بعض البلدان.
تحذر الخبراء من أن هذه الأزمة قد تؤثر بشكل أكبر على إنتاج الغذاء في جميع أنحاء العالم، حيث يسبب التغير المناخي زيادة تواتر وشدة الطقس المتطرف، مما يعزز المخطر على الزراعة والمحاصيل.
إن تكرار هذه الأحداث المناخية المتطرفة يعرض استدامة صناعة زيت الزيتون والزراعة بشكل عام للخطر.
لمواجهة هذه الأزمة، يلجأ الكثيرون إلى اتخاذ إجراءات واحتياطات لتعزيز مرونة صناعة زيت الزيتون وتقليل تأثير التغيرات المناخية.
قد تشمل هذه الإجراءات استخدام تقنيات الري المحسنة وتنويع مصادر المياه واستخدام تقنيات الزراعة المستدامة.
يعتبر تبني أصناف مقاومة للحرارة والجفاف والمرض أيضًا استراتيجية مهمة للتكيف مع التغيرات المناخية.
علاوة على ذلك، فإن التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة تلعب دورًا حاسمًا في التصدي للتغير المناخي.
يجب أن تعمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشكل مشترك لتعزيز الجهود المبذولة للتكيف مع التغير المناخي والحد من آثاره السلبية على الزراعة والصناعات الغذائية.
